عقدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا استثنائيًا لبحث تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى، وآخرها اقتحام وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير لباحات المسجد الأسبوع الماضي.
وقال السفير أحمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن الاجتماع يأتي بطلب من دولة فلسطين بعد اقتحام «بن جفير» باحات المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى لفرض واقع جديد بخلاف الوضع القائم بشأن الأماكن المقدسة في مدينة القدس، والذي يضعها تحت الإشراف الأردني.
وأشار «الرويضي»، إلى أهمية وجود إدراك عربي وإسلامي لمساعي حكومة نتنياهو وما تخطط له بشأن المسجد الأقصى، مؤكدًا أن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي سيكون بمثابة رسالة واضحة من الدول الأعضاء حول انتهاكات المسجد الأقصى.
ولفت مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، إلى أن مندوب فلسطين بالمنظمة سيشرح الواقع الذي يشهده المسجد الأقصى، كما سيؤكد مطالب فلسطين بالحفاظ على الأوضاع القانونية التاريخية للمسجد.
وفى وقت سابق أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية والمتعلقة بخصومات مالية جديدة وتجديد الخصومات القديمة، ما هي إلا إجراء هدفه تقويض السلطة ودفعها إلى حافة الحافة ماليا ومؤسساتيا، ما قد يحد من أداء عملها في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، ولكنهم سيفشلون .