قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير الاقتصادى، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سمم نصف الكرة الغربية بأفكاره، خاصة بعد اقتحام أنصاره الكابيتول الأمريكي رفضًا لتنصيب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وأضاف الخبير الاقتصادى، في تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يحدث بالبرازيل انتهاك لسيادة الدولة وتحدى لمفهوم الدولة الوطنية وعدم الاعتراف بها، لافتا إلى أن أعمال العنف في البرازيل كانت متوقعة منذ بداية الانتخابات وحتى الإعادة وإعلان النتائج، والبرازيل على صفيح ساخن.
وأوضح الخبير الاقتصادى، أن ما يحدث في البرازيل هو تطور خطير لفكرة الديمقراطية بمفهومها الغربى، موضحا أن أمام الرئيس البرازيلى لولا داسيلفا، تحدى كيف يستطيع إعادة الوحدة والثقة بالنظام الديمقراطى.
وفى وقت سابق أكد محمد ربيع، مدير تحرير مجلة شؤون لاتينية، أن الرئيس البرازيلي "دا سيلفا" جاء عبر انتخابات ديمقراطية نزيهة شهد عليها المجتمع الدولي.
ولفت مدير تحرير مجلة شؤون لاتينية، إلى أن تصاعد اليسار في دول أمريكا اللاتينية عن طريق حركة المد الوردي التي برزت خلال الانتخابات الأخيرة في معظم دول أمريكا اللاتينية جعل التيارات اليمينية متحفظة للغاية.