33 عاما على وفاة الأديب والروائي الكبير إحسان عبد القدوس، الذى رحل عن عالمنا يوم 11 يناير من العام 1990، عن عمر ناهز 71 عاما، تاركا خلفه إرثا كبيرا من الأعمال الإبداعية الخالدة، حيث تميز بغزارة إنتاجه الروائي والقصصي والمسرحي، التي تحول الكثير منها إلى أعمال فنية سواء فى التليفزيون أو المسرح أو السينما.
جنازة إحسان عبد القدوس
وفي ذكرى وفاته، نشر حساب يحمل اسم الأديب الراحل عبر انستجرام، صورا نادرة من جنازته عام 1990، وقالوا إن جنازته شيعت من منزله في شارع الجبلاية بناءً على وصيته، بحضور الأدباء والفنانين والصحفيين الذي استقبلوا العزاء وكان في مقدمتهم نجيب محفوظ ويوسف إدريس وأحمد بهاء الدين ويوسف القعيد.
تشييع جثمان الأديب الراحل
كان للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس أكثر من 600 قصة ورواية، تحولت 49 رواية منها إلى نصوص للأفلام السينمائية و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص عُرضت على المسرح و9 روايات كانت من نصيب الإذاعة التى قدمتها مسلسلات و10 روايات ظهرت مسلسلات تلفزيونية، إضافةً إلى ترجمة 65 من رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والألمانية وغيرها من لغات العالم.
كان لإحسان عبد القدوس دورا بارزا فى صناعة السينما ليس فقط عن طريق الأفلام التى أعدت عن قصصه ورواياته، لكن بالتى شارك فى كتابة السيناريو والحوار للكثير منها.
حصل عبد القدوس على العديد من الجوائز أبرزها جائزة أفضل قصة فيلم عن روايته الشهيرة التي تحولت إلى فيلم بطولي ناجح "الرصاصة لا تزال فى جيبى"، وتوفى الكاتب الكبير فى 11 يناير 1990.