وائل السمرى: إحسان عبد القدوس ظل محافظا على قيمته الأدبية حتى وفاته

الأربعاء، 04 يناير 2023 10:55 م
وائل السمرى: إحسان عبد القدوس ظل محافظا على قيمته الأدبية حتى وفاته وائل السمرى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إنه بجانب نجاحات الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس الصحفية، فإنه كان مشتبك مع الحياة الفنية بشكل كبير وصديق دائم  لكبار المطربين والفنانين مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وكل الفنانين الكبار كانوا أصدقاء له .

وأضاف رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، خلال تصريحاته على قناة إكسترا نيوز، أن إحسان عبد القدوس كان من الصناع المؤثرين في صياغة الوجدان العربى والرأى العام العربى وظل محافظا على قيمته الأدبية ومكانته من أول ما بدأ العمل في الصحافة حتى وفاته.

وتابع رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، أن أمثال إحسان عبد القدوس لا يغيبون عن خاطرنا لأنهم اصبحوا جزء من نسيج وجداننا .

يحتفى مؤشر جوجل اليوم بالكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، الذي مرت ذكرى ميلاده يوم 1 يناير، وتمر ذكرى رحيله يوم 12 من الشهر نفسه، وإحسان عبد القدوس حالة ثقافية فى مهمة فى تاريخ مصر الحديث، خاصة فى النصف الثاني من القرن العشرين، لكن بعيدا عن السرد سواء القصة أو الرواية، فإن إحسان عبد القدوس له مكانة مهمة فى عالم الصحافة.

 

ولد إحسان عبد القدوس فى سنة 1919 وكانت والدته فاطمة اليوسف التي أطلقت على نفسها اسم روز اليوسف قد اهتمت بالصحافة وأًصدرت مجلة "روز اليوسف" الشهيرة،  في سنة 1945 كتب إحسان عبد القدوس مقالا ضد السفير البريطاني بعنوان "هذا الرجل يجب أن يذهب" وكان محمود فهمي النقراشي  رئيسا للوزراء فصادر المجلة وقبض على إحسان وأودع السجن، وبعدما خرج من السجن عين رئيسا لتحرير روز اليوسف وكان عمره حينها 26 عاما، وظل فيها حتى سنة 1964، بعدها أصبح رئيسا لتحرير أخبار اليوم من سنة 1966 إلى 1974 ، ثم عمل بعد ذلك فى الأهرام، وصار رئيسا لمجلس إدارتها، قبل أن بتفرغ للكتابة حتى رحيله فى سنة 1990.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة