التحكيم المصري في خطر كبير، ولابد من وقفة حقيقية من اتحاد الكرة لإصلاح شامل يبدأ من تحديد دور واضح فعال للإنجليزى كلاتنبرج أو رحيله، وتشكيل لجنة حكام قوية تضم رموز ونجوم التحكيم.
الأخطاء التي تشهدها مباريات الدوري بكل أقسامه، خاصة الممتاز والمظاليم، وفي كافة المباريات ترجع لحالة الفوضي وانعدام الرؤية الصحيحة في تعيينات الحكام للمباريات، وذلك لوجود عشوائية في تشكيل لجنة الحكام التي لا أحد يعرف من رئيسها، في ظل إعلان الجبلاية أن الخبير الإنجليزي بمثابة مستشار أو محلل أو مطور، وليس رئيسا، كما أنه ليس هناك تشكيل للجنة كما هو متعارف عليه يضم نائبا وسكرتيرا وأعضاء وتقسيم الأداور.
أولا كلاتنبرج ليس له دور واضح في التحكيم، وقصة تحليل الحالات التحكيمية غريبة جدا، لأنه يحلل بالمزاج وما يعرض عليه، ورأيه يثير علامات الاستفهام، كما أنه ليس متواجدا بشكل دائم، بين سفريات وتعاقدات خارجية وإجازات طويلة بلا معنى، ويحصد قرابة الـ 40 ألف دولار شهريا بدون فائدة، وعندما وضع بصماته في القائمة الدولية للحكام المصريين اختار خطأ، وأجرى تغييرات خطأ، وكان رد الفيفا قاسيا بعودة المستبعدين عاشور وحسن وسامي.. لذا المنطق هو توجيه الشكر ورحيل كلاتنبرج ضروري.
وعلى اتحاد الكرة إعادة تشكيل اللجنة للحكام بشكل واضح الادوار يضم رئيس لجنة قوي له تاريخ، ومعه سكرتير فاهم مثل عزب حجاج، والكوادر القادرة على العمل مثل محمد فاروق وتوفيق السيد وأيمن ديجيش وأحمد أبو العلا وتامر درى وحمدى القاضي وشريف صلاح وسيد مراد ومحمد صلاح عبد الفتاح مع ضخ وجوه جديدة في لجان المناطق وغيرهم الذين يستطيعون تقديم الكثير للتحكيم .