أكد الدكتور أيمن حمادة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى، أنه لابد من الربط بين الطبيعة والمناخ والناس، وأنه ستساعد خدمات النظام البيئي المستدام للحياة، فى حل أزمات بيئية متعددة، حيث أن إدراك دور الطبيعة فى تلبية الاحتياجات البشرية، من خلال تبنى التنمية الاقتصادية المستدامة، يساعد على حماية البيئة للحفاظ على الأماكن الأكثر أهمية لرفاهية الإنسان.
وقال حمادة فى تصريحات خاصة لليوم السابع: "أن كل أشكال الحياة على سطح الأرض بداية من الكائنات الدقيقة مرورا بالكائنات الأكبر، وحتى الإنسان والبيئة المحيطة، هذا هو المقصود بالتنوع البيولوجى القائم على التناغم بين البيئة الحية والبيئة غير الحية، وإن التنوع البيولوجى له دور هام جدا فى الحفاظ على دورة المغذيات التى تعتمد عليها الكائنات الحية، كما أن درجة الحرارة وتركيبة الغلاف الجوى لها دور فى ذلك.
وشدد رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى بوزارة البيئة قائلا: "ضرورة تعبئة الموارد والتمويل لتنفيذ أهداف التنوع البيولوجى، إضافة لدعم الفئات أصحاب المصلحة من النساء والأطفال والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، ووقف الخسارة المتسارعة للأنواع وحماية النظم البيئية الحيوية التى هى مصدر الأمن الاقتصادي".
جدير بالذكر أن وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد شاركت فى النسخة التى عقدت بكندا من مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، إضافة لمشاركتها فى الاجتماع العاشر لمؤتمر الأطراف لبروتوكول كورتيجانا للسلامة الحيوية، والاجتماع الرابع لمؤتمر الأطراف لبروتوكول ناجويا للحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل للمنافع الناشئة عن استخدامها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة