أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن مساعدى الرئيس الأمريكى جو بايدن، عثروا على وثائق سرية جديدة تعود لفترة توليه منصب نائب الرئيس فى مكان منفصل عن مكتبه بواشنطن.
وأشارت تقارير، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية، اليوم الخميس، إلى أن مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن يبحثون عن وثائق سرية إضافية قد تكون في مواقع أخرى بعد العثور على مجموعة من الوثائق السرية في نوفمبر الماضي في مكاتب أحد مراكز الأبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن".
وكان الرئيس بايدن أعلن - في وقت سابق - أنه لا علم له بمحتوى وثائق رسمية سرية تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس باراك أوباما (2009-2017) وعثر عليها أخيرا في مركز أبحاث بواشنطن كان أحيانا يعمل منه.
وقال بايدن - على هامش قمة أمريكية-كندية-مكسيكية عقدت فى مكسيكو حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء "لقد أُبلغت بما تم العثور عليه وفوجئت عندما علمت أنها وثائق متعلقة بالحكومة نقلت إلى ذلك المكتب لكنني لا أعرف ما تحتويه تلك الوثائق".
وأضاف أن فريق المحامين الخاص به سيتعاون بالكامل خلال فحص هذه الوثائق، معربا عن أمله في أن تنتهى عملية الفحص "قريبا"، مضيفا أن هذه الوثائق تم العثور عليها "عندما قام المحامون بتنظيف مكتبه في جامعة بنسلفانيا".
ولفت بايدن إلى أنه حالما اكتشف محاموه أن بعض هذه الوثائق كان سريا "فعلوا ما يتعين عليهم فعله، واتصلوا بهيئة المحفوظات" لتسليمها إياها.
وكان البيت الأبيض أعلن أن محامي الرئيس عثروا على هذه الوثائق في نوفمبر أثناء إفراغهم مكتب بايدن في مركز أبحاث في واشنطن تابع لجامعة بنسلفانيا وسلموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات الرسمية.
