اتهم نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بينس، الإدارة الحالية ووسائل الإعلام الأمريكية، بازدواجية المعايير بشأن اكتشاف وثائق سرية في المكتب السابق للرئيس جو بايدن.
ونقلت وكالة "فوكس نيوز" عن بينس قوله، إن البحث في ملكية الرئيس السابق دونالد ترامب كان إجراء غير ضروري، وأضاف: "تم وضع معيار، لكن تم نسيانه عندما اتضح أن الرئيس الحالي كان بحوزته وثائق سرية في يديه بعد مغادرة الإدارة".
وأضاف، أن الإدارة الأمريكية تجني الآن فوائد البحث في منزل ترامب، وقال: "ما تزرع تحصد".
وخلص بينس إلى أن "استعداد وسائل الإعلام للابتعاد وعدم سماع أن بايدن ترك مكتب نائب الرئيس، وأخذ وثائق سرية.. إذا لم تكن هذه معايير مزدوجة، فلا توجد معايير على الإطلاق".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه تم العثور على وثائق سرية في مكتب بايدن في مركز أبحاث يحمل اسمه بواشنطن، وتم اكتشاف المواد المتعلقة، بالفترة التي كان فيها الرئيس الأمريكي، نائبا للرئيس من قبل المقربين منه عشية انتخابات التجديد النصفي في أوائل نوفمبر.
وأقر البيت الأبيض، بأن بايدن استخدم المساحة المكتبية المخصصة في واشنطن بين عامي 2017 و2020، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، من بين الوثائق السرية بيانات ومواد استخباراتية من إحاطات حول أوكرانيا وإيران وبريطانيا، بتاريخ 2013-2016.
وقال بايدن، إن الاكتشاف كان مفاجأة له، فهو لا يعرف شيئا عن محتويات الأوراق، وكانت حيازة مواد سرية تمت إزالتها من البيت الأبيض هي السبب وراء البحث عن ملكية ترامب العام الماضي، وهددته بالملاحقة الجنائية.
وكما ورد، تم اكتشاف الجزء الثاني من الوثائق السرية من قبل مساعدي بايدن.