أكد رؤساء الأحزاب، أن الحوار الوطني مفهوم جديد لخلق نظام ديمقراطي يشمل كل القوى السياسية، موضحين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا للحوار الوطنى بعد برامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، وقال طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إننا أمام مفهوم جديد لخلق نظام ديمقراطى يشمل كل القوى السياسية ويعتمد بشكل أساسى على تبادل الرؤى والأفكار وتوحيد القوى السياسية وكافة القطاعات للسير بالمجتمع نحو خلق ديمقراطية تشمل الجميع وتخرج بالوطن من عنق الزجاجة لبر الأمان من كافة النواحى.
وأضاف رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن النظام الديمقراطية في مختلف دول العالم أساسها عمل إصلاحات ومواجهة أي قصور وبيروقراطية وروتين .
وأوضح رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى دعوة لكل القوى السياسية بكافة طوائفها لتجمع على مسار واحد للخروج بأجندة موحدة ورؤية ثاقبة تقوم على الدراسات العلمية المتأنية من خلال حوارات جادة ومثمرة تؤدى لإنتاج حلول لكافة المشكلات التي واجهت الوطن في مراحل سابقة .
ولفت رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إلى أن الحوار الوطنى فرصة للأحزاب السياسية كى تسعى إلى إيجاد نفسها وتطوير نفسها للعودة للحياة السياسية بمفهوم جديد يؤدى إلى جمهورية جديدة تشمل كل القوى السياسية .
وقال الدكتور جمال التهامى رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنة نحن كحزب عملنا حوار مجتمعى بكافة المحافظات وخرجنا بعدة توصيات، ولكننا الان بصدد المحاور التي حددت في الحوار الوطنى المحور السياسى ولااقتصادى، وغيره، وهو نتاج ما ارسلناه لأمانة الحوا رالوطنى .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز: المحور الأول المتفرع من المحور السياسى مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى يعنى قانون مجلس النواب، ويجب ان يكون نظام انتخابى غير مشروط حتى يكون هناك عدالة بين الأحزاب، وقوتها وحضورها والعدالة تقتضى ان يكون الانتخاب بالقائمة النسبية غير المشروطة أما بخصوص مجلس الشيوخ فالقانون أعادة إلى سنة 1980، وله إطار تشريعي بالقوانين المكملة للدستور.
وتابع: أطلب ان يأخذ أيضا مجلس الشيوخ إطار تشريعى ويعود إلى التعديل الدستورى الذى حصل في 2007، أما لجنة الأحزاب السياسية أرى ان تعود إلى مجلس الشيوخ وهى الان في محكمة النقض وهى لجنة قضائية تصدر قرارات ولائية ولا تصدر أحكام والاجدر ان فض الانزاعات بين الأحزاب اعتقد انه سيكون أوقع في مجلس الشيوخ .
فيما قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة إن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية متدهورة عندما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في 2014 كانت سيئة، وبدأ الإصلاح الاقتصادى في 2016 وبعده الإصلاح الاجتماعى ثم جاء الدور في النهاية الحوار السياسي.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة إكسترا نيوز : الرئيس بدأ يتجه للأحزاب بعد الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، وتم تكليف الدكتور ضياء رشوان و19 قيادة كلهم وطنيون ثم تعيين اللجان، مؤكدا أن الملفات الـ19 التي تحدث عنها الحوار كلها ملفات هامة، لعلاج أزمات الاقتصاد المتراكمة اما الملف الاجتماعى فيضم الكثير من فئات المجتمع، والملف السياسى يخص الأحزاب والقوى السياسية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة