قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن منزل جو بايدن فى ولاية ديلاوير، أصبح محط أنظار فى ظل الكشف عن وجود وثائق سرية فى أماكن مرتبطة بالرئيس الأمريكى.
وذكرت الوكالة، أن منزل الرئيس فى مدينة وليمنجتون بولاية ديلاوير، أصبح محل تدقيق جديد فى ظل الأزمة. وكان هذا المنزل ملاذا لبايدن من واشنطن، وأشبه بمكتب فى المنزل، ومكانا تقضى فيه أسرته العطلات العائلية.
وقد أكد البيت الأبيض الخميس العثور على سجلات سرية فى مرأب سيارات منزل بايدن، وأيضا فى غرفة أخرى، قال الرئيس لاحقا إنها مكتبته الشخصية. وجاء الكشف بعد ثلاثة أيام من إعلان البيت الأبيض أن المواد المصنفة سرية كانت موجودة فى معهد بايدن السابق فى واشنطن. ودفعت تلك الاكتشافات وزير العدل الأمريكى ميريك جارلاند إلى تعيين محقق خاص للإشراف على الأمر.
ويسلط هذا الإعلان الضوء بشكل أكبر على منزل بايدن فى ويلمنتجتون، حيث يقضى بانتظام عطلات نهاية الأسبوع وحيث يجد المزيد من الحرية والأجواء المنزلية مقارنة بما هو عليه الحال فى البيت الأبيض.
وكان بايدن قد قال فى فبراير 2021، بعد أيام من توليه المنصب: لقد قلت أثناء ترشحى إننى أريد أن أكون رئيس، لا أعيش فى البيت الأبيض، ولكن أكون قادرا على اتخاذ قرارات بشأن مستقبل البلاد. وقال إن العيش فى البيت الأبيض أشبه قليلا بالقفض الذهبى من حيث القدرة على المشى فى الخارج وفعل الأشياء.
وحتى الآن، ومنذ توليه الرئاسة، أمضى بايدن 194 يوما، كلها أو جزءا منها، فى منزله، وأمضى أغلب العطلات الأسبوعية فى منزله بولمنتجتون أو على شاطئ ريهوبوث حيث يمتلك منزلا قيمته 2.7 مليون دولار، وفقا لإحصاء أجرته أسوشبتدبرس. وسيتوجه إلى وليمنجتون مجددا اليوم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
أسوشيتدبرس