تحدث الدكتور أحمد الحداد، نائب مدير مستشفى دار الشفاء، عن جهود الدولة في تطوير المستشفى، وقال "الحداد"، خلال جولة "إكسترا نيوز"، في المستشفى لمتابعة استفادة المواطنين من المبادرات الرئاسية في مجال الصحة، إن مستشفى دار الشفاء تم افتتاحه سنة 1951 إذ كان تابعا للقطاع الخاص، قبل أن يتم تأميمها سنة 1952.
وأضاف، أن المستشفى يشهد عمليات تطوير كبيرة خلال السنوات الأخيرة الماضية، إذ يتم ضم خدمات جديدة بشكل مستمر، بالإضافة إلى المشاركة في المبادرات الرئاسية المتعلقة بقطاع الصحة قدر المستطاع.
وتابع، أن طاقة المستشفى الاستيعابية هي 120 سرير داخلي، و15 عناية مركزة، و4 محاضن، كما تضم وحدات تخصصية مختلفة. وأردف، أن المستشفى يضم وحدة قسطرة تم تحديثها بالكامل مؤخرا، كما أنه يتم تجهيز وحدة الأشعة التداخلية الآن بأحدث الأجهزة لتطويرها أيضا.
وشرح الدكتور أحمد الحجاج، أخصائي أمراض القلب والقسطرة التداخلية، مراحل تطوير مستشفى دار الشفاء، والأجهزة الجديدة التي تم إدخالها.
وقال "الحجاج"، إنه منذ عامين ويتم إعادة تطوير وحدة القسطرة بالمستشفى، حيث تم إدخال جهاز قسطرة حديث في العام الماضي.
وأضاف، أنه تم افتتاح وحدة تحضير المريض ما بعد القسطرة، والتي تحتوي على عشرة أسرّة، حيث تقدم خدمات قسطرة القلب، والمخ، والقسطرة الطرفية للأوعية.
وتابع، أنه في ما يتعلق بقسطرة القلب، تعامل المستشفى مع 1500 حالة طبقا لبرنامج القضاء على قوائم الانتظار التابع لرئاسة الجمهورية، حيث يتم التعامل مع نحو من 60 إلى 70 حالة شهريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة