جهود كبيرة قام بها ذكر السلحفاة الشهيرة "ديجو"، الذى أنقذ جنسه من الإنقراض، بعد مساهمته فى إنجاب 800 سلحفاة، ليطلق عليه "الجندى الشجاع"، حيث تعود قصة السلحفاة الشهيرة إلى عدة عقود، حينما لاحظ المهتمين بالحيوانات المعرضة للانقراض، أن هذا النوع من السلاحف، يواجه خطر الانقراض.
السلحفاة دييجو يتقاعد بعد إنقاذ جنسه من الانقراض
ووفقًا للتقارير، أشار وزير البيئة فى الإكوادور، باولو برواو أندرادى، إلى أن ذكر السلحفاة غالاباغوس دييغو تقاعد ليكتب نهاية حقبته المهمة فى برنامج التربية الخاص بحديقة غالاباغوس الوطنية فى جزيرة سانتا كروز.
السلحفاة دييجو
استراحة دييجو
أرسل دييجو، مع 14 سلحفاة أخرى، إلى منزل أجداده فى جزيرة إسبولا المعزولة ، فى 15 يونيو 2020، بعد أن أمضى عقودًا فى التكاثر فى الأسر لمنع انقراض هذا النوع، ووفقًا لموقع Mashable، فإن سلطات المنتزه تدعى أن الرغبة الجنسية المفرطة لدى دييغو كانت مسؤولة عن إنجاب 40% على الأقل من 2000 سلحفاة تعيش هناك.
انطلاق البرنامج منذ 60 عام
وقبل عدة أشهر، سطلت تقارير صحفية، الضوء على دور دييجو فى حماية فصيلته، حيث تم انتقاء "دييجو" و13 مرشحا آخرين للانضمام لبرنامج علمي إنطلق في الستينيات بهدف تشجيع عملية التكاثر لهذا النوع من السلاحف العملاقة. وقد أتم البرنامج أهدافه ووصل لنهايته حيث حقق نجاحا بإنجاب ما يقرب على 2000 وليد.
دييجو يصل عمره إلى أكثر من 100 عام
وقد وصل عمر "دييجو"، إلى أكثر من 100 عام، وفق ما أعلنت حديقة جالاباجوس الوطنية، والتي تعتقد أنه غادر الجزيرة قبل 80 عامًا من أجل "رحلة العمل" التى أتمها على أكمل وجه.