بث تلفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية جديدة من برنامج خارج الحدود، من إعداد وتقديم محمد جمال المغربى، نبدأها مع حضراتكم من البرازيل، حيث طالبت النيابة العامة البرازيلية، من المحكمة العليا فتح تحقيق مع الرئيس البرازيلى السابق جايير يولسونارو، وذلك بعد قيام أنصاره بأعمال شغب وتخريب لمؤسسات السلطة وسط العاصمة برازيليا يوم الثامن من يناير الجارى.
وأوضحت النيابة العامة أن بولسونارو سيخضع للتحقيق للاشتباه بأنه أحد "المحرضين" على عمليات التخريب في مؤسسات وطنية وسط العاصمة.
يأتي هذا في الوقت الذى كشفت فيه الحكومة البرازيلية الجديدة أرقام صادمة عن نفقات الرئيس البرازيلى السابق بولسونارو خلال ولايته الرئاسية ، وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية ، اتسمت نفقات "بولسونارو" بالكثير من البزخ ، حيث اشترى الرئيس البرازيلي السابق أيس كريم بـ1300 جنيه إسترلينى، كما تضمنت النفقات أيضا شراء الرئيس بولسونارو 2964 ساندوتش في يوم واحد.
كما أصدرت الحكومة البرازيلية الجديدة سجلات آخر ولايات رئاسية في البلاد ، وتحديداً منذ عام 2003 ، حيث تضمنت تلك البيانات تفاصيل الانفاق الشخصي لبولسونارو والتي كشفت عن اهتمامه الواضح بالفنادق باهظة الثمن والوجبات الفاخرة.
ويتواجد بولسونارو حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أن غادر قبل تسليم السلطة للرئيس الحالي دا سيلفا.
بدوره، طالب السيناتور البرازيلى، رينان كاليروس، المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل، بإعادة بولسونارو بشكل عاجل، وتسليمه للسلطات القضائية، موجها له الاتهام بتأجيج الاضطرابات التى شهدتها البلاد ليلة 8 يناير الجارى.
ومن البرازيل إلى اليابان
حذرت الأرصاد الجوية اليابانية من احتمالية حدوث انهيار جليدى للمناطق الثلجية بطول ساحل بحر اليابان وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة بصورة غير معتادة.
وأكدت الهيئة أنه على المواطنين بضرورة توخى الحذر من حدوث انهيارات جليدية محتملة فى مناطق واسعة من شمال إلى غرب اليابان.
ولمن لا يعلم، فقد حطم عام 2022 الأرقام القياسية فى درجات الحرار ليعتبر العام الماضى، خامس أكثر الأعوام دفئًا على مستوى العالم، مما قد يتسبب ذلك في حدوث فيضانات وكوارث بيئية بسبب التغيرات المناخية.
ومن اليابان إلى الولايات المتحدة الأمريكية
حذر خبراء الأرصاد الجوية الأمريكية من تعرض كاليفورنيا لخطر "فيضانات كارثية" نهاية هذا الأسبوع، وذلك في وقت ضربت عاصفة هى الثامنة على التوالي أراضيَ الولاية، حيث أصبحت أراضى الولاية غير قادرة على امتصاص مزيد من الأمطار، وذلك بعد أن شهدت الولاية الأكثر ازدحاما بالسكان فى الولايات المتحدة هطول أمطار بلغت معدلات تاريخية، حيث أودت سلسلة من العواصف بحياة 19 شخصًا على الأقل بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية وانقطاع التيار الكهربائى بالإضافة إلى تساقط الأشجار.
وقبل ما نختم جولتنا الإخبارية ننتقل مع حضراتكم إلى تونس
قام الرئيس التونسي قيس سعيّد أمس، بجولة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، وجاءت جولة الرئيس قيس سعيد بالتزامن مع دعوات البعض بالتظاهر ضد الرئيس سعيد، وشملت جولة الرئيس التونسى، شارع الحبيب بورقيبة، و كذلك المدينة العتيقة بتونس العاصمة.
وخلال الجولة أكد الرئيس قيس سعيد للمواطنين، أنه لا يخاف إلا من الله والمسئولية، كما شدد على أنه لا مكان للخونة والعملاء فى تونس.
ولمن لا يعلم، يعتبرشارع الحبيب بورقيبة من الشوارع التاريخية في تونس، والذى يعتبر خير شاهد على الثورة التونسية، منذ اليوم الأول لاندلاعها.
