"الشوارع الخلفية".. كتاب لـ محمد الشماع عن المهمل فى تاريخ مصر

الإثنين، 16 يناير 2023 09:00 ص
"الشوارع الخلفية".. كتاب لـ محمد الشماع عن المهمل فى تاريخ مصر غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن دار المصرى للنشر، كتاب بعنوان "الشوارع الخلفية.. عن المهمل والمسموم فى تاريخ مصر" للكاتب محمد الشماع، وذلك ضمن معرض القاهرة الدولى للكتاب 2023، فى دورته الـ54، التى من المزمع انطلاقها فى الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير.
 
يتناول محمد الشماع فى كتابه "الشوارع الخلفية.. عن المهمل والمسموم في تاريخ مصر" (1952-1882) اللورد كرومر الذى يعتبره بطل هذا الكتاب بلا منازع، كما يعتبره "أبو التاريخ الحديث المزيف"، التاريخ الذي وضعه الرجل لخدمة القوى الاستعمارية وتمجيدها وإظهارها في ثوب المنقذ المتحضر من جانب، والتقليل من مصر من جانب آخر، باعتبارها دولة متخبطة تحتاج إلى وصاية ورعاية أجنبية.
 
a6b94d88-4638-4955-baac-3ceafed2d43a
 
يقول محمد الشماع فى كتابه: عاش الرجل في مصر في الفترة (1883:1907)، إذ كان حاكماً فعلياً للدولة، والغريب أنه لما مات في فبراير 1917، احتفت به جريدة اللطائف المصورة بمانشيت كبير كانت كلماته: "وفاة اللورد كرومر– مصلح مصر"، وفي متن الصفحة الأولى ورد: "لا يختلف اثنان في أن الرجل العظيم الراحل اليوم هو محيي مصر الحديثة بمعنى الكلمة، ولو ادعى المكابرون المتعنتون ظاهراً أن البلاد بطبيعة الحال سائرة على سنن التقدم (بحكم مذهب دارون في النشوء والارتقاء)، سواء كان اللورد كرومر أو لم يكن، فإن هؤلاء يعلمون في ضمائرهم حق العلم أن مصر التي يتمتع سكانها بما لا يحلم بالتمتع به سكان معظم البلدان الأوروبية من الراحة والطمأنينة واستتباب الأمن ورخاء العيش إنما هي مصر الحديثة التي أوجدها الفقيد الكريم من العدم".
 
يذكر أن محمد الشماع صحفي وباحث وصانع أفلام وثائقية، من مواليد أكتوبر 1979، يعمل في مؤسسة أخبار اليوم، صدر له كتب "أيام الحرية" و"الشعب يبدي رأيه في كل ما حدث" و"حكايات من دفتر صلاح عيسى" و"السرايا الصفرا" و"المتمرد.. سيرة حياة عمر خيرت"، ووصل بسيناريو فيلم "هبوط حاد في الدورة الدموية" إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويروس الثقافية فرع كبار الكتاب، وصدر له مؤخرا كتاب بعنوان "السرايا الصفرا".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة