أعلنت منطقة آثار الإسكندرية، عن بدء تطوير منطقة صهريج ابن بطوطة، في إطار خطة وزارة السياحة والآثار، لرفع كفاءة المواقع الأثرية، وإظهار محيط المناطق الأثرية بالمظهر الحضاري اللائق.
وقال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، إنه يتم التطوير بالتنسيق مع اللواء وليد البيلي، رئيس حي الجمرك وبتوجيه الأجهزة المعنية بالحي لرفع كفاءة الموقع الأثري بمحيط صهريج بن بطوطة الأثري الكائن بشارع الكوبري القديم، ورفع كتل النيو جيرسي المتهالكة، وكذلك رفع كافة المخلفات، وتجهيز الموقع العام لعمل رصيف يحيط بسور الصهريج من الخارج لحماية الصهريج، وإظهارة بالصورة اللائقة وجاري استكمال باق التجهيزات.
يعود بناء صهريج أبن بطوطة في منطقة الجمرك، الذي تم إنشائة في العصر المملوكي، واطلق علية هذا الاسم نسبة للرحالة الشهير الذي يرجح انة عند نزولة مدينة الاسكندرية اقام في تلك المنطقة، وقد قام المصريين بإطلاق اسمه علي هذا الصهريج تخليدا لزيارتة، ومن الادله التي ترجح ذلك وجود شارع مجاور للصهريج يطلق علية اسم الراحلة الشهير أبن بطوطة.
ويعتبر صهريج ابن بطوطة من الصهاريج العمومية، التي كانت تزود مدينة الاسكندرية بالمياة ويتكون من طابق وهو مستطيل الشكل وبة سبعة اروقه تتعامد فيما بينهما مع ثماني أروقة تحصر بينها سبع بانيكات تتكون هذة البائكات من عقود نصف دائرية ترتكز علي أعمدة جرانيتية ذات تيجان متنوعة ما بين كورنثنية والتي يزينها شوكة في شكل بارز ملوي من أعلاها في شكل بديع وبعض التيجان يزينها صفين او ثلاثة من ورقة شوكة، وفيها تيجان ايونية الطراز والملاحظ ان الاعمدة التي شيد منها الصهريج قد جلبت من عمارة سابقة علي العصر الاسلامي.
جانب من الأعمال
أعمال رفع كفاءة صهريح ابن بطوطة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة