إذا كان طفلك يعانى من التبول اللاإرادي عليك قراءه هذا التقرير للتعرف على أبرز وأهم النصائح التي تساعدك في التغلب على هذه المشكلة، وفقا لموقع “medicalxpress”.
التبول في الفراش لدى الأطفال معروف أيضًا باسم سلس البول أو التبول اللاإرادي أثناء النوم، يحدث بعد السن الذي يُتوقع فيه بشكل معقول البقاء جافًا في الليل.
فالتبول في الفراش حتى سن السابعة أمر شائع ولا يمثل مصدر قلق، ويتخلص معظم الأطفال من التبول في الفراش بمفردهم عندما يبلغون 12 عامًا.
وهناك نوعان عامان من التبول في الفراش، وهما:
-التبول الأساسي في الفراش:
و يحدث هذا عندما لا يتمكن الطفل من البقاء جافًا طوال الليل.
-التبول الثانوي في الفراش:
و هو تكرار التبول في الفراش، ويكون الطفل قادرًا على البقاء جافًا في الليل لفترة طويلة ، ستة أشهر أو أكثر ، ولكن بعد ذلك يبدأ في مواجهة مشكلة مرة أخرى في سن أكبر، فعلى سبيل المثال ، الطفل الذي جف في الليل منذ سن الرابعة، لكنه يبدأ بعد ذلك في ترطيب السرير مرة أخرى في سن 6 سنوات.
ما هي أسباب التبول في الفراش؟
هناك علاقة عائلية قوية مع التبول في الفراش، فحوالي 40 ٪ إلى 50 ٪ من الأطفال الذين يعانون من التبول الليلي في الفراش كان أحد الوالدين يعاني من التبول في الفراش عندما كان طفلًا.
تشمل الأسباب المحتملة الأخرى ما يلي:
-السكري
-التهاب المسالك البولية
-التهاب المهبل
-نوم عميق
-المثانة الصغيرة أو أعصاب المثانة بطيئة في النضوج
-الإمساك المزمن
ما هي النصائح لمساعدة الطفل على عدم لجوء الطفل للتبول اللارادي؟
عادةً ما لا يكون العلاج ضروريًا للتبول في الفراش الأساسي أو الأطفال دون سن السابعة، فعادةً ما يكون أسلوب المراقبة هو الخيار الأفضل ، حيث يمكننا أن نتوقع تحسنًا بنسبة 8٪ إلى 10٪ كل عام ينمو الطفل، و يتخلص معظم الأطفال من التبول في الفراش بمفردهم.
وهناك أشياء يمكن للوالدين القيام بها لمساعدة الطفل الذى يتبول في الفراش بشكل ثانوي أو الذي يزيد عمره عن 7 سنوات ، بما في ذلك:
- تقييد السوائل في المساء ، وشجع الطفل على شرب الكثير من السوائل خلال النهار ليبقى رطبًا ويقلل من العطش في المساء، وتجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الكافيين أثناء المساء. تقييد المشروبات في غضون ساعتين من وقت النوم.
-ادخل التبول في روتين وقت النوم ، وابدأ روتين وقت النوم عن طريق التبول ثم شجع الطفل على العودة مرة أخرى قبل النوم.
-اضبط منبهًا لأخذ الطفل مرات عديدة للحمام طوال الليل ، فبعض الأطفال يمكن أن يظلوا جافين عن طريق الإفراغ في منتصف الليل.
