يعانى كثير من الناس من التوتر والقلق، وغالبًا ما تؤدى الضغوط اليومية مثل العمل والأسرة والصحة إلى مستويات أعلى من التوتر، بالإضافة إلى ذلك تتأثر قابلية الشخص للتوتر بمتغيرات مثل الوراثة والدعم الاجتماعى وآليات التكيف ونوع الشخصية، وبالتالى يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للتوتر من غيرهم، من أجل الصحة العامة للفرد، ويجب تقليل الإجهاد المزمن من الحياة اليومية قدر الإمكان، حيث إن التوتر المستمر يضر بصحتك ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات القلق والاكتئاب، وفى هذا التقرير نستعرض بعض النصائح الفعالة لمساعدتك على محاربة التوتر، وفقا لما نشره موقع doctor.ndtv.
اتبع هذه النصائح الفعالة لمساعدتك فى التعامل مع التوتر:
1 ممارسة الرياضة
تقريبًا أى تمرين بدنى لديه القدرة على تقليل التوتر، ويمكن أن تزيد التمارين الرياضية من مستويات الإندورفين الذى يمنحك شعورًا جيدًا ويعزز الناقلات العصبية الطبيعية الأخرى التى تعمل على تحسين مزاجك، ويمكن أن تساعدك التمرين أيضًا على إعادة تركيز انتباهك على كيفية تحرك جسمك، ما قد يرفع معنوياتك ويساعدك على نسيان توتر اليوم، ضع فى اعتبارك الأنشطة التى تجعلك تتحرك، مثل المشي والجري وتنظيف المنزل وركوب الدراجات والسباحة ورفع الأثقال أو أي شيء آخر.
2 تأمل
يمكنك إسكات التدفق المستمر للأفكار غير المنظمة التى قد تضغط عليك من خلال تركيز انتباهك أثناء التأمل، يمكن أن تستفيد كل من صحتك العاطفية وصحتك العامة من الشعور بالهدوء والسلام والتوازن الذى يمكن أن يساعدك التأمل على تحقيقه، سواء كنت تمشى، أو تأخذ الحافلة إلى العمل، أو تنتظر فى عيادة الطبيب، يمكنك ممارسة التأمل الموجه، والتخيل الإرشادى وأنواع أخرى من التأمل فى أى مكان وفى أى وقت لتجربة التنفس العميق.
3. اتبع النظام الغذائى الصحيح
يرتبط النظام الغذائي الصحي ومستويات التوتر ارتباطًا مباشرًا، عندما نشعر بالتوتر غالبًا ما نهمل تناول الطعام بشكل صحيح ونلجأ إلى الوجبات الخفيفة المليئة بالدهون والسكريات والمالحة، تجنب تناول الوجبات الخفيفة السكرية ووضع استراتيجية، عادة ما تكون الفواكه والخضراوات فكرة جيدة، وقد أظهرت الدراسات أن الأسماك الغنية بالأوميجا 3 يمكن أن تساعد فى تقليل آثار الإجهاد.
4. تناول بعض الشاى
يؤدى تناول كميات كبيرة من الكافيين إلى زيادة وجيزة فى ضغط الدم، ويمكن أن ينتقل محور الغدة النخامية - الغدة الكظرية لديك أيضًا إلى زيادة السرعة نتيجة لذلك، جرب الشاى الأخضر بدلًا من القهوة أو مشروبات الطاقة، يحتوى على مضادات الأكسدة الصحية والثيانين، وهو حمض أميني يهدئ الجهاز العصبي ويحتوى على أقل من نصف الكافيين الموجود فى القهوة، ويمكنك أيضًا تجربة أنواع الشاى مثل شاى البابونج وشاى الياسمين وشاى اللافندر وما إلى ذلك لتشعر بالهدوء.
5. أضف اليوجا إلى روتينك
اكتسبت اليوجا شعبية كشكل من أشكال التمارين وتقليل التوتر للأشخاص من جميع الأعمار، وأظهرت العديد من الدراسات أن اليوجا تساعد في إدارة الإجهاد وعلامات القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك قد يدعم الصحة النفسية، يبدو أن هذه المزايا مرتبطة بكيفية تأثر نظامك العصبي واستجابتك للضغط، وثبت أن اليوجا تزيد من مستويات حمض جاما أمينوبوتريك، وهو ناقل عصبي منخفض لدى أولئك الذين يعانون من اضطرابات المزاج، بينما يقلل الكورتيزول وضغط الدم ومعدل ضربات القلب.