ألقى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب باللوم على "قضية حقوق الإجهاض" فى الولايات المتحدة، فيما يخص أداء مرشحي حزبه الجمهورى فى انتخابات التجديد النصفى نوفمبر الماضى، قائلا إنهم كانوا اقل من التوقعات.
وقال ترامب فى منشور على موقع Truth Social ، إن الكثيرين فى الحزب الجمهورى تعاملوا مع القضية بشكل سيئ، لا سيما أولئك الذين أصروا "بحزم" على عدم وجود استثناءات لحظر الإجراء، بما فى ذلك حالات الاغتصاب وسفاح القربى.
كما قال إنه ليس مسؤولاً عن أداء الحزب، رداً على الكثيرين فى الحزب الجمهورى الذين أشاروا إليه على أنه سبب لخسارته حيث كان الجمهوريون يأملون فى تحقيق مكاسب كاسحة فى مجلسى الكونجرس، لكن الحزب فشل فى السيطرة على مجلس الشيوخ وفاز فقط بأغلبية ضئيلة فى مجلس النواب.
وتابع ترامب قائلا أن الناخبين الجمهوريين الذين دافعوا ضد الإجهاض لعقود "حصلوا على رغبتهم" من المحكمة العليا بإلغاء قضية رو ضد وايد و "اختفوا ببساطة".
ووفقا للتقرير، ترشح ترامب لتعيين قضاة للمحكمة الذين سيعارضون حقوق الإجهاض خلال حملته الرئاسية فى عام 2016. وواصل تعيين ثلاثة قضاة فى المحكمة كرئيس، وجميعهم كانوا أصواتًا رئيسية فى قرار المحكمة 5-4 فى يونيو لإلغاء رو ضد وايد.
تحركت أكثر من اثنتى عشرة ولاية لحظر الإجهاض، فى كثير منها دون استثناءات للاغتصاب أو سفاح القربى، بعد الحكم.
وأظهرت استطلاعات الرأى أن الإجهاض احتل المرتبة الثانية بين أهم القضايا بالنسبة للناخبين فى انتخابات التجديد النصفى بعد التضخم. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن الديمقراطيين تأخروا فى الاقتراع العام للكونجرس ببضع نقاط فى وقت سابق فى عام 2022، فقد بدأوا فى سد الفجوة بعد أن تم قلب قضية رو ضد وايد.