وزيرة ألمانية تدعو لإعادة تمثال نفرتيتى إلى مصر.. في "خارج الحدود"

 فى جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود، تسلط الزميلة هناء أبو العز الضوء على تصريحات وزيرة الدولة الألمانية للتنوع ومناهضة التمييز فى برلين، سرايا جوميس، والتى تدعو فيها إلى إعادة تمثال نفرتيتى الموجود بالعاصمة الألمانية، رغم كونه من أكثر أثار الجذب السياحى فى البلاد.

 يأتى ذلك فى الوقت الذى تسلم فيه سامح شكرى وزير الخارجية،  تابوتا أثريا معروفا باسم "التابوت الأخضر" فى مؤتمر بمقر الوزارة بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، والقائم بالأعمال الأمريكى فى القاهرة.

 وفى نهاية شهر سبتمبر الماضى، كانت مصر أعلنت عن استرداد غطاء "تابوت أثرى استثنائي" يعود لكاهن يدعى عنخ أن ماعت"، من الولايات المتحدة الأمريكية، كان موجود فى متحف هيوستن، وتسلمته القنصلية المصرية.

كما أشارت الزميلة إلى خبر أعلنته الكرملين وأثار الجدل، وهو السماح للجنود الروس المشاركين فى حملة للتعبئة للعمليات العسكرية فى أوكرانيا، بتجميد حيواناتها المنوية مجانًا فى بنوك التبريد، فى مواجهة لانخفاض عدد السكان، الذى حدث ى الفترة الأخيرة نتيجة فرار الألاف من الشباب خوفًا من التجنيد، وكذلك وفاة الآلاف من الجنود فى أرض المعركة.

ووفقًا لتقرير نشرته رويترز نقلًا عن وكالة تاس الروسية أن الهدف من القرار إنه اذا مات الرجال الروس الذين تم إرسالهم إلى الجبهة كجزء من التعبئة الجزئية فى أوكرانيا، فسيظل بإمكان زوجاتهم أن ينجبوا أطفالًا بحيواناتهم المنوية فى المنزل.

ومن البرازيل نتابع أخبار الرئيس الجديد لولا دى سيلفا بعد ساعات من توليه منصبه ووقع 13 مرسوم جديد يمهد الطريق لمراجعة واسعة للعديد من السياسات التى روجت لها الحكومة السابقة.

 ففيما يتعلق بالأسلحة، علق لولا إصدار تصاريح جديدة لشراء وإنشاء نوادى الرماية، وأمر بإنشاء سجل جديد لجميع الأسلحة التى اشتراها المدنيون فى السنوات الأربع الماضية، وتشكيل فريق عمل مكرس لتحديد سياسة جديدة لنزع السلاح مرة أخرى.

 وفى القطاع البيئى، حدد إعادة تنشيط ما يسمى صندوق أمازون، الذى تم إنشاؤه بتبرعات من ألمانيا والنرويج للمساهمة فى حماية الأمازون واللى تم تعليقه أيضا بقرار الرئيس السابق بولسونارو فى عام 2019.

وفى ختام الجولة الإخبارية النهارده بمتابعة فيضانات الفليبين والتى راح ضحيتها حتى الآن 51 شخص فى الوقت الذى توزع فيه السلطات الفليينبية المواد الغذائية على السكان الأكثر تضررا.

ووفق وكالة الكوارث الوطنية، قد ترتفع حصيلة القتلى بشكل أكبر حيث مازالت عناصر الإنقاذ تبحث عن 19 شخصا ما زالوا فى عداد المفقودين بعد مرور أكثر من أسبوع على هطول أمطار غزيرة على المناطق الواقعة فى جنوب ووسط البلاد.

واضطر أكثر من 270 ألف شخص للتوجه إلى مراكز إيواء طارئة فى الوقت اللى أغرقت الأمطار القرى الريفية ودمرت  أكثر من 4500 منزل وأكثر من 7000 هكتار من المحاصيل.