علق الرئيس الأمريكى جو بايدن على أزمة الوثائق السرية، التى تم العثور عليها فى منزله فى ولاية ديلاوير وفى مكتب سابق له فى واشنطن، وقال إنه ليس لديه أى ندم.
وجاءت تصريحات بايدن بعد تفقده لجهود التعافى المستمرة فى ولاية كاليفورنيا، التى تعرضت لعواصف مدمرة فى الآونة الأخيرة.
وقال الرئيس الأمريكى، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن"، إنهم يتعاونون بشكل كامل ويتطلعون إلى حل هذا الأمر سريعا. وأضاف: أعتقد أنكم لن تجدوا شيئا فى الأمر، وليس لدى أى ندم، أنا أتبع ما أخبرنى المحامين بما يريدوننى أن أفعل، هذا بالضبط ما نفعله، ولا يوجد "هناك".
وقالت "سى إن إن" إن التصريحات تمثل أول تعليق علنى من بايدن بعد العثور على ملفات سرية فى منزله ومكتب سابق له.
ورأت الشبكة أن التصريحات تعكس ما يفعله البيت الأبيض سرا وعلنا، بعدم الخوض فى التفاصيل الخاصة بالقضية والتعهد بالتعاون الكامل مع التقليل بشكل كبير من الآثار السياسية للتحقيق، والذى يرى بايدن ودائرته المقربة إن عاصفة أخرى وستمر.
ويجرى المدعى الخاص روبرت هور تحقيقا فى كيفية تعامل الرئيس وفريقه مع وثائق سرية من فترة أوباما، عندما كان بايدن نائبا للرئيس، والتى تم العثور عليها مؤخرا فى ممتلكات بايدن.
وذكرت سى إن إن إن هذه القضية أحبطت بايدن، خلف الأبواب المغلقة. وقد وصل هذا الشعور إلى الرأى العام. فبعد سؤاله عن الأمر أثناء جولته فى كاليفورنيا، قال بايدن: تعلمون ما يزعجنى صراحة هو أننا لدينا مشكلة خطيرة هنا نتحدث عنها، مشيرا إلى الدمار الذى سببته العواصف. إننا نتحدث عما يحدث والشعب الأمريكى لا يفهم بالضبط لماذا تسألوننى عن هذا الأمر.