قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن لكل علم منهجه ، ولا يجوز الخلط بين العلم العقائدى والعلم الحسى التجريبى، موضحا أن الخلط بين المناهج يؤدى لكوارث.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج الحق المبين، المذاع على قناة دي إم سى، أن العقائد لها مناهج خاصة فكر ، والعلم التجريبى له منهج خاص به، وإذا اختلط العلم العقائدى بالعلم التجريبى، لأدى هذا إلى إلغاء العلم التجريبى للعلم العقائدى.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية،: من خلق الكون لا يمكن أن يطلب أحد أن يراه بالعين المجردة، وإلا لتحول إلى ما فعله قوم سيدنا موسى عندما قالوا له "أرنا الله جهرة" ، موضحا أن العين المجردة خلقت لترى الكائنات المحسوسات .
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الإشكالية الكبيرة للمسلمين عبر 400 سنة أن يتم اختذال العلوم في العلم الحسى ، وهو ما جعل العلوم العقائدية تنعكس بالذهن وكأنها لا علم ، موضحا أن العلوم العقائدية ليست علم تجريى ولكن علم عقلى لها مناهج أخرى لإثباتها فهى ليس جهل الذى جعل البعض يعتبر قضايا الألوهية وكأنها خرافة .
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أن 95 % من إجمالى البشر يؤمنون بعقيدة الألوهية ويقدمون مناهج عديدة للإثبات ذلك، موضحا أن العقل العلمى المسلم والمؤمن بالألوهية ما زال يقدم أطروحات وأدلة وحجج قيادية واجتماعية بشأن قضية الألوهية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة