تجدُد الاحتجاجات ضد إصلاح نظام المعاشات في باريس، واحدة من الأزمات التي كانت بصددها الدولة الفرنسية اليوم، حيث خرجت احتجاجات وإضرابات في فرنسا رفضًا لقانون التقاعد الجديد، والذي أقر مد سن التقاعد إلى 64 عامًا، وظلت الاحتجاجات مُستمرة بالعاصمة الفرنسية، الأمر الذي اضطر السلطات للدفع بنحو 10 آلاف شرطي لتأمين الاحتجاجات.
وفق المُعلن، فإن الإضرابات طالت قطاعات الصحة والتعليم والمواصلات، إذ صرحت الداخلية الفرنسية بأن هناك نحو 1.1 مليون مواطن خرجوا في أنحاء فرنسا، فضلًا عن اعتقال عدد من الأشخاص المُشاركين بالاحتجاجات.
من جهته قال خالد شقير، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن عشرات من المُنظمات الشبابية مع أحزاب يسارية، منها حزب الخضر والحزب الشيوعي وحركة فرنسا الأبية، كانت في بداية هذه المسيرة التي بدأت من ميدان الباستيل بالعاصمة الفرنسية باريس مُتجهة إلى ساحة الجمهورية.
أوضح "شقير" منذ قليل، أنه حدثت بعض المناوشات بين مجموعة من الشباب وقوات الأمن والدرج الفرنسي، وتم على إثرها توقيف 38 شابًا كانوا يحملون بعضًا من الأسلحة والمواد الممنوعة في مثل هذه المسيرات والتظاهرات.
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية"، أنه جرى توقيف وتفتيش قرابة نحو 1700 شخص، وذلك حسب الشرطة الفرنسية، لافتًا إلى وجود بعض المناوشات بين الجانبين، وتمت السيطرة عليها دون إحداث الكثير من عمليات الكر والفر بين المتظاهرين الشباب والأمن الفرنسي، وهذا ما كانت تخشاه قوات الشرطة الفرنسية.
يُذكر أن، أوليفييه دوسوبت، وزير العمل الفرنسي، أكد أن الإصلاح بات أمرًا ضروريًا وعادلًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة