ذكر تقرير engadget التقنى أن إيلون ماسك أخبر في أكتوبر الماضي بلومبرج أن 75% من الموظفين في لعبته التي حصل عليها حديثًا وهى Twitter لن يفقدوا وظائفهم التي كانت تحت ملكيته ، كما ذكرت صحيفة The Washington Post في ذلك الوقت.
وعلى عكس تصريحاته اتضح أن ما يقرب من 80% من بين حوالي 7500 شخص يعملون هناك قبل استيلاء ماسك ، أو كما ذكرت CNBC ما يقرب من 1300 في المجموع منهم 550 مهندسًا بدوام كامل تم تركهم فى قشرة الشركة ، إما من خلال عمليات التسريح المذكورة أو الاستقالات التطوعية.
كما لاحظت CNBC أيضًا أن 75 موظفًا في إجازة حاليًا 40 منهم من المهندسين ، كما تم اختيار فريق Trust and Safety الذي يشرف على الإشراف على المحتوى للموقع إلى أقل من 20 موظفًا فقط بدوام كامل.
وتأتي هذه الأخبار في نهاية سلسلة من الأخطاء الفادحة على ما يبدو منذ أن أعلن ماسك عن عرض غير مرغوب فيه بقيمة 44 مليار دولار لشراء موقع التواصل الاجتماعي في أبريل الماضي
وأعاد ماسك العديد من حسابات اليمين المتطرف والفاشية التي سبق حظرها بشكل دائم دون إلقاء نظرة ثانية على " مجلس الاعتدال " الذي كان من المفترض أن يؤسسه، كما اتخذ قرارات تشغيلية حاسمة بناءً على استطلاعات الرأي على Twitter - وذلك بعد محاولته الخروج من الصفقة لشراء Twitter في المقام الأول على الشكاوى الملفقة المتعلقة بانتشار مستخدمي الروبوت ومدى سهولة التلاعب باستطلاعات Twitter.
وحاول بالكثير من الأدوات إسكات النقاد من الصحفيين إلى طلاب الجامعات ، واستقدم ماسك موظفين من شركاته الأخرى غير ذات الصلة إلى تويتر بما في ذلك أعضاء فريقي SpaceX و Tesla وقام بطرد الموظفين للتشكيك فى فطنته التجارية .
وتم طرح مخطط التحقق من الشيكات الزرقاء الخاص به بقيمة 8 دولارات بشكل متقطع ، في حين أن عائدات الإعلانات انخفضت بنسبة 40% حيث يتطلع المعلنون إلى الهروب من سفينته الغارقة.
وأول دفعة فائدة له على الدين البالغ 13 مليار دولار الذي استفاد منه لشراء تويتر ، والذي تقدر قيمته اليوم بحوالي 15 مليار دولار ، يستحق في نهاية الشهر .
وأشار التقرير إلى أن Twitter ليست الشركة الوحيدة التي تتخلص من الموظفين ، وقامت جوجل بتسريح 12 ألف موظف هذا الأسبوع ، وأمازون عطل 18 ألف شخص على مستوى العالم ، ومايكروسوفت ألغت 10000 وظيفة ، وبين الثلاثة شركات قاموا بتعطيل حوالى 70.000 شخص في العام الماضي وحده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة