الفنان الكبير صلاح ذو الفقار فتى الشاشة دخل القلوب بموهبته، وأعطى الفن حتى آخر يوم فى حياته فتوفى أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابى إثر أزمة قلبية مفاجئة.
لكن بخلاف عطائه الفنى الكبير، كان له دور وطنى بارز فى مقاومة الاحتلال فى شبابه، ولد فى 18 يناير عام 1926 لأب ضابط شرطة برتبة عميد، تقدم صلاح ذو الفقار لكلية البوليس وتخرج عام 1946ضمن دفعة الوزراء أحمد رشدى والنبوى إسماعيل وزكى بدر وعمل فى سجن طرة وتم تعيينه مدرساً فى كلية الشرطة.
وكان مشرفاً على السجن الذى اعتقل فيه الرئيس أنور السادات فى شبابه عندما كان متهماً فى قضية مقتل أمين عثمان.
كما كان له دور مشرف فى معركة الإسماعيلية الخالدة 25 يناير عام 195، التى أظهر فيها رجال الشرطة المصرية بسالة وشجاعة ضد المحتل البريطانى وأصبح هذا اليوم 25 يناير من كل عام عيدا للشرطة في مصر، وكان صلاح ذو الفقار برتبة نقيب وقتهاوكان أحد الأبطال الصامدين فى معركتهم ضد المحتل.
وبينما لا يزال صلاح ذو الفقار ضابطاً فى الشرطة ساعده شقيقه المخرج عز الدين ذو الفقارعلى الظهور للمرة الأولى على شاشة السينما فى فيلم "عيون سهرانة" فاستقال من الشرطة ليتفرغ للفن، وامتدت مسيرته الفنية منذ 1956 حتى وفاته عام 1993.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة