"الملتقى الاقتصادى الأورومتوسطى" الإسكندرية تناقش النهوض بصناعة النسيج والجلود فى مصر.. الغرفة التجارية: صناعة تمثل 12% من الصادرات ونستهدف تطويرها.. والاتحاد الأوروبي يؤكد دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. صور

الأحد، 22 يناير 2023 07:44 م
"الملتقى الاقتصادى الأورومتوسطى" الإسكندرية تناقش النهوض بصناعة النسيج والجلود فى مصر.. الغرفة التجارية: صناعة تمثل 12% من الصادرات ونستهدف تطويرها.. والاتحاد الأوروبي يؤكد دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. صور الملتقى الاقتصادي "الأورومتوسطي "
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت محافظة الإسكندرية اليوم، إطلاق فعاليات الملتقى الاقتصادى، "الابتكار والتعاون الأورومتوسطى لقطاعات النسيج والجلود"، والذى تنظمه الغرفة التجارية بالإسكندرية، بحضور كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبى ورئيس وفد المفوضية الأوروبية.

وقال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض "الاسكامى" أن اليوم نلتقى فى عروس البحر الأبيض، وميناء مصر الأول، وقاعدة الصناعة والتجارة فى جنوب البحر الأبيض فى الحدث الأول بعد مرور قرن من الزمان على إنشاء الغرفة، ونصف قرن على الأكاديمية العربية، و40 عاما على الأسكامى فى دعم التجارة والصناعة والخدمات فى مصر والعالم.

وأضاف خلال كلمته فى مؤتمر "شبكة الابتكار والتعاون الأورومتوسطية لقطاعات النسيج والجلود"، أن اليوم، وبشراكة تامة للحكومة والقطاع الخاص، وبدعم من الاتحاد الأوروبى نلتقى لنتحاور فى موضوعين من أهم ما يمكن للصناعة المصرية.

وأكد أن المحور الأول هو الربط بين الجامعات والأكاديميات والمراكز البحثية مع القطاعات الإنتاجية والخدمية، لنحول نتاج فكرهم وابتكاراتهم لتطبيقات فى أرض الواقع، تخفض التكاليف، وتطور المنتجات، وتنتج ابتكارات جديدة للسوق المحلى والتصدير، وهو ما تقوم به غرفة الإسكندرية منذ عقود مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وجامعة الإسكندرية العريقة سواء من خلال بروتوكولات أو مشاريع أو مبادرات إلى جانب تعاونا مع جامعات البحر الأبيض من خلال الأسكامى وكل ذلك مدعوما بعشرات المشاريع الإقليمية الممولة من الاتحاد الأوروبى والتى تتجاوز 85 مليون يورو.

 

واستكمل أن المحور الثانى هو قطاع صناعات الغزل والنسيج والملابس والمفروشات والصناعات الجلدية، والذى نشأ بمصر منذ 7000 سنة، ونهض فى 1927 بعد انشاء طلعت الشركة المحلة الكبرى، ثم نهض مرة أخرى فى 1980 بعد دخول القطاع الخاص والشركات العالمية، وهو اليوم ثانى قطاع حجماً والأول توظيفا ويشكل 12% من الصادرات ويتضمن إلى جانب مئات الشركات الكبرى أكثر من 3 ألاف شركة صغيرة ومتوسطة بخلاف العديد من القطاعات الداعمة بدءا من الزراعة مروراً بالتصميم والنقل واللوجستيات وغيرهم.

وأشار إلى أن الملتقى يسعى لوضع آليات الربط بين المحورين لتحديث والنهوض بالصناعات النسيجية والجلدية، بالتعاون مع الغرف الصناعية باتحاد الصناعات والمجالس التصديرية بوزارة التجارة والصناعة، وشركائنا من دول البحر الأبيض.

وأوضح أن خلال جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية التى تلتها، انخفض الطلب المحلى والعالمى المتواكب مع نقص عالمى فى السلع وارتفاع حاد فى أسعارها، مما أثر على الصناعة والخدمات والتوظيف وبالطبع على المستهلك فى دول البحر الأبيض والعالم.

وأكد أن مجتمع الأعمال لا يرى مشاكل وإنما يرى فرص تتبلور فى إطار شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتى تنتهجها مصر فى كافة القطاعات بتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسى وإدارة متميزة من الحكومة المصرية وكافة وزاراتها، وقطاعات الصناعة والتجارة والبحث العلمى مثال متميز لتلك الشراكة الحقيقية، فتعطل سلاسل الإمداد العالمية هى فرصة متميزة لجذب الشركات العالمية، لتنتقل وتتوطن وتستثمر فى دول البحر الأبيض، وبالطبع مدخل البحر الأبيض، أرض قناة السويس ومحورها الاقتصادى، للتصنيع من اجل التصدير لمناطق تجارة حرة تتجاوز 3 مليار مستهلك فى الاتحاد الأوروبى وافريقيا والوطن العربى وأمريكا والميركوسور.

وأفاد بأن اتحاد غرف البحر الأبيض، الاسكامى، ممثل لأکثر من 300غرفة تجارية يحتضن 20 مليون شركة تعمل فى هذا الدرب من خلال الربط بين الشركات وتنظيم المؤتمرات والمعارض وتنفيذ عشرات المشاريع بدعم من الاتحاد الأوروبى يتجاوز 85 مليون يورو، تتضمن الاقتصاد الأزرق والأخضر والصناعة والخدمات والسياحة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك فى اطار برنامج الاتحاد الأوروبى للتعاون عبر الحدود.

وفى ختام كلمته أشار إلى أن التحسن الاقتصادى لن يأتى إلا بالشراكة، مثل جلب شركائنا الأوروبيين بتكنولوجياتهم الحديثة، وشركائنا العرب باستثماراتهم وأساليب اإدارتهم المتطورة، وتلك الشراكة التى يجب أن نعمل جميعا على تناميها لدخول أسواق الجوار، خاصة فى دول مناطق التجارة الحرة.

من جانبه قال السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى لدى مصر، أن الابتكار فى مجال المنسوجات والجلود ليس رفاهية لأنهما عنصر رئيسى لتحقيق التنمية المستدامة ونمو التجارة والنمو المحلى، وتطوير نوعيات منتجات جيدة تؤدى لتنافسية كبرى، ولذا يعمل الاتحاد الأوروبى على التعاون والشراكة بهذا المجال.

وأشار" برجر "إلى دعم الاتحاد الأوروبى لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة نموها وتوفير فرص العمل عبر مشروعات عدة تساعد نحو 70% من القطاع الخاص العامل بهذا المجال، وتشمل الجهود بناء الكوادر الفنية ودعم البحث العلمى، كما يدعم الاتحاد الأوروبى 3 مشروعات كبرى لاستهلاك الطاقة فى مصر.

ولفت سفير الاتحاد الأوروبى إلى ضرورة إعادة هيكلة المجال التجارى بشكل جيد حتى يأتى المستثمرون إلى مصر، كما يجب أن يتعامل البنك المركزى بشكل أفضل مع العمليات المالية التى تسهل عمليتى الاستيراد والتصدير، بجانب عقد الشراكات التى تدعم ذلك القطاع، مضيفًا أن رغم الحرب وتعقيداتها لا تزال مصر فى وضع مثالى للاستفادة والنمو بهذا المجال.

وأشار محمد عبد السلام،رئيس غرفة الصناعات النسيجية، أننا فى مصر نفتقد صناعة الموضة فى مصر وما نشهده مجرد اجتهادات، ولذا نطمح للشراكة فى الدراسات والزيارات لبعض خبراء الموضة بدول البحر المتوسط مما يعزز فرص الانتشار فى السوق الأوروبى، بجانب دعم تواجد المنتجين بالسوق الأوروبى أو تنظيم زيارات من السوق الأوروبى للسوق المصرى.

وقال محمود سرج رئيس شعبة المصنوعات الجلدية،أن الروبيكى لا تزال تحتاج إلى الدعم خاصة من الاتحاد الأوروبى للنهوض بصناعة المنتجات الجلدية، وذلك استكمالًا لجهود الدولة الكبرى فى دعم لك القطاع، حتى يتثنى الوصول إلى وجود علامة تجارية عالمية مصرية بهذا المجال.

وأشار إلى أن حجم تداول المنتجات الجلدية عالميًا يتجاوز 600 مليار دولار لا تتخطى حصة مصر منها 7 مليون دولار، ورغم توفر الامكانيات نحتاج للتواصل مع المراكز والأسواق العالمية وكذلك الدعم من الجامعات والجهات التقنية المطورة لأجهزة التصنيع، وتدريب العمالة على التطورات التى تعود بالنفع على القطاع، وأكد على أننا نمتاز فى مصر بتوفر العمالة وانخفاض تكلفتها وكذلك توفر الطاقة، ووجود العديد من الاتفاقيات والشراكات التى تتيح فرص الانتشار والوصول إلى أسواق جديدة.

يذكر أن المؤتمر جزء من أنشطة المشروع،وهو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبى يهدف إلى الابتكار بقطاعات النسيج والجلود والأحذية التقليدية فى جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط من خلال تشجيع تطوير منتجات جديدة وسد الفجوة بين هذه القطاعات والصناعة الإبداعية.

ويسلط المؤتمر الضوء على التحديات التى تواجه تلك القطاعات والفرص وكيفية تحسين التعاون فى جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الأنشطة المستقبلية، ومختبر الإبداعى فى مصر، لتنفيذ العديد من ورش العمل والدورات التدريبية، إضافة إلى فرص التواصل المتاحة للمبدعين ورجال الأعمال والشركات الناشئة والشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة فى الصناعة.

احمد الوكيل
احمد الوكيل

 

اعضاء الغرفة التجارية
اعضاء الغرفة التجارية

 

الجلسة الافتتاحية
الجلسة الافتتاحية

 

جانب من الحضور
جانب من الحضور

 

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

 

رئيس الاتحاد الاوربى
رئيس الاتحاد الاوربى

 

فاعليات المؤتمر
فاعليات المؤتمر

 

كلمات الحضور
كلمات الحضور

 

مؤتمر تنظمة الغرفة التجارية
مؤتمر تنظمة الغرفة التجارية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة