لأول مرة كتاب قصص الأنبياء للأطفال.. مدقق ومراجع من علماء الأزهر.. صادر من مجلة نور للأطفال.. يضم 12 قصة نبى.. وكتاب آخر عن أصحاب الكهف.. وعرض الكتب بجناح الأزهر بمعرض الكتاب

الأحد، 22 يناير 2023 06:00 م
لأول مرة كتاب قصص الأنبياء للأطفال.. مدقق ومراجع من علماء الأزهر.. صادر من مجلة نور للأطفال.. يضم 12 قصة نبى.. وكتاب آخر عن أصحاب الكهف.. وعرض الكتب بجناح الأزهر بمعرض الكتاب كتاب الأنبياء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تستعد مجلة نور الصادرة من المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، بعدد من الإصدارات المدققة والمراجعة من علماء الأزهر الشريف، للمشاركة بمعرض الكتاب للعام الحالى، ومن بين تلك الإصدرات قصص الأنبياء بلغة مبسطة للسن الصغير، بناء على طلب أولياء الأمور وهو كتاب مدقق ومراجع من علماء الأزهر الشريف.
 
 

كتاب الأنبياء

– عليهم السلام

 
 هو أحد إصدارات سلسلة كتب نور للأطفال الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر من سن 5 سنوات، لتعريف الطفل بقصص الأنبياء عليهم السلام، ويتناول الكتاب قصص12 من الأنبياء بشكل مبسط كالتالي:
 
1- آدم أبو البشر: خلقه الله من طين وزوده بالعقل لبناء وتعمير الأرض واستخراج خيراتها، سجدت كل الملائكة لآدم عليه السلام إلا ابليس الذى ظن ان النار التى خلقه الله منها أفضل من من الطين الذى خلق منه آدم عليه السلام وغضب الله منه وطرده وخلق الله لآدم حواء، لكن أبليس نجح فى إغواهئهم وأخرجهما من الجنة.
 
2- نوح عليه السلام: بعد موت آدم عليه السلام وجد إبليس الفرصة ليضل أبناء آدم فأرسل الله لهم نوحًا عليه السلام رحمة منه لهم واستمر فى الدعوة 950 عاما حتى أمره الله ببناء السفينة التى دعا نوح للمؤمنين به لركوبها وغرق من كفر بدعوته.
 
3- هود عليه السلام: ارسل الله عز وجل هودًا عليه السلام بعد الطوفان وموت سيدنا نوح عليه السلام، لقوم عاد الذين سكنوا الاحقاف وكفروا بربهم واتخذوا الأصنام عبادة لهم، غضب عليه ربهم وأمطر عليهم مطرًا غزيرًا وكذبوا نبيهم فأرسل الله عليهم ريحًا شديدة استمرت سبع ليال وثمانية أيام قتلت الكافرين.
 
4- صالح عليه السلام: زرع أهل ثمود مختلف أنواع المحاصيل فكثرت محاصيلهم الزراعية وعاشوا فى رخاء فلم يشكروا الله وتركوا عبادته، وجاءهم صالح عليه السلام رحمة من عند الله، فطلبوا منه ان يأتيهم بعجزة ليصدقوا انه نبي، فأخرج لهم من الصخر ناقة وحذرهم من إيذائها، وأعلمهم أن عذاب الله سيحل بهم، ولكن ذات يوم قام رجل مخمور بقتل الناقة، فأرسل الله عليهم صيحة عظيمة من السماء وزلزل عليهم أرضهم فهلك الكافرون ونجى من آمن.
 
5- إبراهيم أبو الأنبياء: كان قوم سيدنا إبراهيم يعبدون الأصنام ورأى الذباب يقف عليها ويلوثها فلا تستطيع منعها، وتأمل سيدنا إبراهيم فى الكون واهتدى لرب الكون، فكسر لهم أصنامهم يوم العيد فى غفلة منهم وترك لهم الفأس على رقبة كبيرهم، وعنما سألوه قال لهم فعلها كبيرهم هذا، ودعاهم للإيمان، فاهتدى له بعضهم، ورفض أكثرهم وأرادوا معاقبته فأوقدوا نارا كبيرة ليحرقوه فأمرها الله أن تكون بردًا وسلامًا فلم تحرق إبراهيم عليه السلام.
 
6- إسماعيل.. الذبيح: كان إسماعيل يساعد أباه سيدنا إبراهيم فى الحياة، وحلم إبراهيم عليه السلام مرات عديدة بأنه يذبح ابنه، أخبر سيدنا إبراهيم ابنه إسماعيل بما رآه فى المنام، وفطن الابن لأبيه وأخبره بأنه عليه تنفيذ أوامر الله، ففداه الله بكبش من السماء وصار إسماعيل نبيا.
 
7- يوسف عليه السلام: خرج يوسف مع إخوته للتنزه وكانوا قد اتفقوا على أخذه للصيد والتخلص منه بإلقائه فى بئر فى الطريق والدعاء بأن الذئب أكله، فأنقذه بعض السيارة وأخذوه وباعوه فى مصر لوزير كبير ونتيجة للمؤمرات فى قصر الوزير دخل يوسف السجن، وفى احد الأيام رأى الملك منامًا، فطلبوا من يوسف تفسيره، واقتنع الملك بذلك التفسير وأخرجه من السجن وجعله وزيرًا .
 
8- سيدنا موسى عليه السلام: كان فرعون حاكم مصر يظلم بنى إسرائيل الذين كانو يعيشون فى مصر آنذاك، ولمّا أخبره رجاله بأن ولدًا من بنى إسرائيل سيسلبه المُلك، أمر بقتل كل الأولاد وترك البنات، وعندما وضعت أم موسى طفلها، قامت بوضعه فى إناء مجوف وألقته فى النيل، ووجدته زوجة فرعون واتخذته ولدًا لأنها لم تنجب ووافق فرعون، وحين كبر دخل موسى فى فض مشاجرة بين رجلين أحدهما من بنى إسرائيل، فوكزه موسى فمات، خاف موسى وهرب من مصر وعاش غريبا، إلى أن كلمه الله تعالى وأخبره بأنه نبيه إلى قوم فرعون، وجعـــل له آية بأن عصـــاه التـــى كانـــت معـــه تتحـــول إلى ثعبـــان حـيــن يريـــد، فذهب إلى فرعون يخبره بأنه نبى الله وأراه آياته وطلب فرعون مايثبت ورفضه واستمر فى ظلمه لبنى إسرائيل وغرق فرعون فى البحر.
 
9- داوود عليه السلام: خرج بنو إسرائيل من مصر وعاشوا فى فلسطين حياة حرة كريمة ولكنهم عصوا ربهم، فغضب الله عليهم وأرسل عليهم عمالقة جبارين، فتابوا إلى الله، وخرج جيش طالوت لمحاربتهم وخرج داود لمحاربة جالوت وصار ملكا على بنى إسرائيل .
 
10- سليمان عليه السلام: كان نبى الله داوود يحكم بين الناس وجاء له متخاصمين فحكم بينهم وأشار سيدنا سليمان بتعديل الحكم وكبر وصار نبيا ويعرف لغة الحيوانات كلها والطيوروسخر له الجن يعملون له المشاريع الضخمة.
 
11- زكريا عليه السلام: ولد زكريا لوالده عمران عالِم بنى إسرائيل وحين كبر ولدت له بنت اسمها مريم ولم يقبل به علماء بنى إسرائيل ان يتولى تربيتها زكريا ولكن الله قدر انها تربى فى بيت خالها زكريا وقد رزق من وراءها بالخيرات الكثيرة.
 
12- عيسى عليه السلام: خلــق الله عيســى ابـــن مريـــم، مـــع أن أمـــه الطاهـــرة الشريفـــة لم تتـــزوج، فهـــو بـــدون أب، وكانت أمه تحت رعاية سيدنا زكريا والجميع يشهد بأخلاقها وتعبدها وانها ترزق بخبرات وفواكه لم يأتها احد من البشر ولا توجد فى المدينة التى تعيش فيها وكبر عيسى ابن مريم وكان يأتى بالمعجزات بإذن الله فآمن به عدد من قومه، وأخــذ الذيـــن لم يؤمنـــوا بـــه يؤذونـــه هـــو ومـــن آمـــن بـــه، وأغـروا به حاكم المدينة، الذى كان يعبـد الأصنام حتى يقتله، ونجاه الله ورفعه إليه فى السماء .
 
 
كذلك من إصدارات مجلة نور والمنتظر عرضها بمعرض الكتاب، كتاب أصحاب الكهف،و هو أحد إصدارات سلسلة كتب مجلة نور للأطفال الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر يستهدف النشء من سن 5 سنوات، لتعريف الطفل بقصة أصحاب الكهف بشكل بسيط.
 
 تدور القصة حول عدد من الفتية الذين آمنوا بالله تعالى واتّبعوا الحقّ، ولكنّهم كانوا فى قوم كافرين بالله تعالى، فما استطاع الفتية أن يواطئوا الباطل فقرروا أن ينكروه بهجرته والفرار بدينهم؛ ففرّوا من بلادهم واعتزلوا قومهم، وقد كانت هذه الخطوة بعد أن أنكروا المنكر باللسان؛ فدعوا قومهم إلى التوحيد وترك عبادة الأصنام، وأظهروا عقيدتهم وهى توحيد الله تعالى، وترك إشراك ما سواه، ولمّا قرروا ترك بلادهم والهجرة بدينهم لجأوا إلى الله -تعالى- وتضرّعوا إليه أن يسهّل لهم أمرهم فخرجوا يبحثون عن مكان يؤويهم ليختبئوا فيه؛ فيسّر الله -تعالى- لهم كهفاً معدّاً ليكون صالحاً لما لبثوه من السنين؛ فهو واسع، ولا تدخله الشمس حين تطلع أو تغرب لأنّ بابه من جهة الشمال، وخلال مدّة نومهم كان الله -تعالى- بقدرته يقلّبهم على جنبهم الأيمن وجنبهم الأيسر حتى لا تبلى أجسادهم من الأرض، ولبثوا فى هذا الكهف ثلاث مئة وتسع سنين، وقد كان الناس لا يقربون المكان الذى هم فيه، وكان كلبهم يحرسهم مادّاً ذراعيه فيخيّل للناظر أنّهم أحياء. أيقظ الله -تعالى- أصحاب الكهف بعد نومهم الطويل ليسألوا أنفسهم كم ناموا، وفى ذلك امتحان إيمان لهم وللجاحدين من قوهم، وبعد استيقاظهم أرسلوا واحداً منهم إلى المدينة كى يجلب لهم الطعام، وحين اختلط بالناس فى المدينة اكتشفوا أمرهم، وعلم الناس أن الله -تعالى- قادر على أن يبعث الناس يوم القيامة كما بعث أصحاب الكهف بعد نومهم الطويل، وقد مات أصحاب الكهف بعد ذلك؛ فاختلف المؤمنون وغيرهم فيما بينهم فى مقام هؤلاء الفتية؛ ماذا يفعلوا به، وقد غلب رأى المؤمنين بأن يبنوا عليهم مسجداً، وقد نهى الله -سبحانه وتعالى- الناس عن الجدال فيما بينهم فيما يخصّ عدد هؤلاء الفتية، وأنّ الأفضل أن يفوّض الأمر إلى الله -تعالى.
 
 
1
1

15454
15454
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة