لا تزال الدولة المصرية تخوض معركة الوعى، والتى تأتى على رأسها جهود "مواجهة الشائعات" التى تتخذ من الأزمات والتحديات بيئة خصبة للانتشار، وذلك فى إطار المحاولات التى لا تتوقف منذ 9 سنوات لتزييف الحقائق وخلق حالة من عدم الاستقرار وزعزعة الثقة فى جهود الدولة وخططها للإصلاح والتنمية.
المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، نشر تقريراً تناول حصاد مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق خلال عام 2022، وشملت أخطر الشائعات اعتزام الحكومة إلغاء دعم الخبز لأصحاب البطاقات التموينية، وظهور حالات إصابة بوباء "الكوليرا" فى عدد من محافظات الجمهورية.
فضلاً عن انتشار أدوية مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات القياسية بالصيدليات وتسبب وصلات الغاز الطبيعى للسخانات فى حالات اختناق للمواطنين، بجانب تداول مبيدات زراعية محظورة تتسبب فى تسمم المحاصيل بالأسواق، وشائعة تفشى مرض الحمى القلاعية بين الماشية فى مصر.
وورد فى التقرير عن ترتيب القطاعات طبقاً لمعدل انتشار الشائعات خلال 2022 جاءت النسبة الأكبر من الشائعات متعلقة بالاقتصاد بمعدل 23.6% والتموين 21.3% والتعليم 19.1% والصحة 11%، وكل من الزراعة والحماية الاجتماعية 4.9% والطاقة والوقود 4% وكل من السياحة والآثار والإسكان 3.6% والإصلاح الإدارى 3.1%، فيما جاءت نسبة الشائعات المتعلقة بقطاعات أخرى 0.9%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة