كشف المهندس مينا وليم، عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية (ابدأ)؛ الهدف من تدشين المبادرة، ودورها في دعم وتطوير المجمعات والمناطق الصناعية، ومساعدة المتعثرين من أجل عودتهم للصناعة مجددًا.
وقال وليم، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى مُقدّمة برنامج «صالة التحرير» عبر فضائية «صدى البلد»، إن المبادرة تُسهّل الدعم للمتعثرين من خلال فريق عمل مركزي؛ حيث تمثّلت معظم مشاكلهم في توفير مواد خام، وتسهيل استخراج التراخيص التي تساعدهم على التوسع في النشاط.
وأضاف عضو مبادرة ابدأ، مساء اليوم الثلاثاء، أنه من ضمن أهداف المبادرة كان تقليل الفاتورة الاستيرادية، لافتًا إلى أنه تم مساعدة المصانع ودعمها في توفير مستلزمات الإنتاج، كما يتم التوصل مع أعضاء المبادرة من خلال الموقع الرسمي الإلكتروني، وكذلك يتم مساعدة من يريدون تدشين مشروع جديد.
وأوضح المهندس مينا وليم، أن أعضاء المبادرة يقومون بالمساعدة، أيضًا، من خلال حل المشكلات القائمة، كما يتم مساعدته في عمل دراسة جدوى للأنشطة الصناعية الجديدة، واستكمال الأوراق المطلوبة، وكيفية الحصول على التمويل اللازم.
و تسعي المبادرة الوطنية "ابدأ" لتطوير الصناعة المصرية والعمل علي توطين الصناعة الحديثة لتقليل الفجوة الإستيرادية ، وتوفير فرص عمل بمختلف المجالات كما تسهم المبادرة الوطنية للصناعة (ابدأ) فى تشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة.
وعلي من يرغب بالتواصل المباشر مع مبادرة "ابدأ" يرجى الدخول على الموقع الإلكترونى الرسمى أدناه ، وذلك حسبما أفادت الصفحة الرسمية للمبادرة، https://ebda.com.eg/ ، حيث يتم إختيار تواصل معنا ومن ثم تحديد الفئة التى تنتمى إليها وتسجيل بياناتك للتواصل معك فى أقرب وقت.
وتتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار فى المجال الصناعى.
وتنقسم محاور عمل المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" إلى 3 محاور، وهي محور المشروعات الكبرى، ومحور دعم الصناعات، ومحور البحث والتطوير والتدريب.