انا لله وانا اليه راجعون.. فقدنا اليوم صديقا وزميلا وأخا عزيزا علينا جميعا فى مؤسسة "اليوم السابع" هو الصديق والابن الصحفى الرائع علام عبد الغفار.
رحل صاحب الابتسامة الدائمة ذو الوجه البشوش الضاحك دوما والمتفاءل دوما . فقدنا صحفيا نشيطا ومهنيا عال المستوى استطاع أن يكون دائما على قدر المسئولية عند كل منصب يتولاه ويسند اليه من ادارة التحرير . شخصيا كنت معتادا أن أراه يوميا وأداعبه وأتفاءل بابتسامته وضحكته فيمدني بطاقة ايجابية تساعدني على تحمل المصاعب المهنية.
رحل علام ورحلت الابتسامة التي لم تستغرق سوى 35 عاما فقط هي كل عمره الذي عاشه و15 عاما هى عمره المهنى منذ تخرجه من كلية الاعلام جامعة القاهرة عام 2008 ثم التحاقه باليوم السابع وعضويته مباشرة بعد ذلك بنقابة الصحفيين في عام 2011.
عبر فينا علام مثل الحلم و الطيف الجميل لم نشبع منه كثيرا ومن طيبته. لكن يبدو أن الموت يختار وينتقي أجمل من فينا ويترك لنا الحزن والذكري والسؤال الصادم الذي يسكن قلوبنا وعيوننا: لماذا رحلت الان ..لماذا غادرتنا سريعا...انها ارادة الله وقضاءه ولا راد لقضاءه ولكل أجل كتاب ولا قوة الا بالله.
رحمك الله ياعلام وغفر لك.. وأسكنك فسيح جناته.. وليس بأيدينا سوى الدعاء وسوى أن يلهمنا الله الصبر والسلوان على رحيل الخلوق الجميل الطيب علام عبد الغفار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة