تزاملت مع علام عبد الغفار منذ بداية عملى فى " اليوم السابع " عرفته إنسانا مهذبا صاحب الابتسامة البشوشة التى لا تفارق وجه على مدار يوم العمل ويحرص على مداعبة كل من فى صالة التحرير طوال اليوم ، وكأنه حريص على بث رسائل طمأنة لمن حوله.
كان يتعامل علام عبد الغفار بحرفية كبيرة فى صالة التحرير وكان يقود كتيبة من مراسلين المؤسسة منذ رئاسته لقسم المحافظات وسط محبة وإشادة من الجميع بسلوكه وعمله وحرفيته فى تطوير الأفكار والموضوعات الصحفية المختلفة وإمداد فريق العمل بها لتنفيذها.
قبل 10 أيام من الآن وتحديدا يوم 14 يناير الجارى، يرن هاتفى برسالة على "الواتساب " من الزميل علام عبد الغفار يطلب فيها مساعدة أحد المواطنين من ذوى الهمم نظرا لتحديد ميعاد كشف طبى له بالمركز القومى للبحوث تمهيدا لإصدار كارت الخدمات الخاص به من وزارة التضامن لشموله برعاية الدولة فى الخدمات والتيسيرات المقدمة لحاملى هذا الكارت.
رسالة علام عبد الغفار جاءت لى فى أشد فترة فى مرضه ومع أول تحسن لحالته الصحية تذكر الحالة وطلب منى إنجاز الأمر ومساعدة الحالة بعد توقيع الكشف الطبى عليه فى إصدار التقرير الطبى.
لم يكتف الزميل علام عبد الغفار رحمة الله عليه عند إبلاغه بأنه تم إصدار التقرير الطبى بالحالة الصحية حيث رد على بعبارة " متحرمش منك .. أسعدتنى" ما يعكس سعادته فى تقديم خدمات للمواطنين، وعند إبلاغه أن الأمر تم تحويله إلى وزارة التضامن طلب منى المتابعة مع الزميل مدحت وهبة ، مسئول وزارة التضامن لحين إصدار الكارت.
إلى رحمة الله يا زميلى العزيز علام عبد الغفار وجعل الله سعيك فى قضاء حوائج الناس فى ميزان حسناتك وأعمالك وأسكنك الله الجنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة