قضى الكاتب الصحفى الراحل علام عبد الغفار، أكثر من 15 سنة فى بلاط صاحبة الجلالة وخدمة الجميع فى كل شبر حول مصر، بحكم عمله رئيسًا لقسم المحافظات ونائبًا لرئيس تحرير اليوم السابع، كان همه الأول فى السنوات الماضية خدمة محافظات مصر، فهو ابن قرية بسيطة فى محافظة الفيوم، خرج من ملح الأرض يعرف جيدًا كيف يكون له دورا فى خدمة أهل قريته بل ومحافظته، وبعد مرور ساعات على وفاته بعد صراع مع المرض على مدار الأسابيع الماضية، بدأ الأثر الطيب الذى زرعه فى كل محافظة بمصر فى الظهور على الملأ كصدقة جارية خرجت من قلوب محبيه بعد رحيله.
ذلك الأثر الطيب والصالح للزميل الراحل علام عبد الغفار، بدأ بقرار من مؤسسة حياة كريمة فى إطلاق اسمه على مكتبة فى مسقط رأسه بالفيوم وتبرع أحد المحبين بأكثر من 1000 كتاب لصالح المكتبة محبة فى الراحل علام عبد الغفار، وذلك بعد مناشدة الزميل زكى القاضى فى مقال نشر له مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطنى للعمل الأهلى، أن يتم دراسة إطلاق اسم علام عبد الغفار، على أى من وحدات أو مسارات العمل فى محافظته.
ومن الأثر الطيب أيضا قرار من مركز أورام الفيوم إطلاق اسمه على إحدى العيادات داخلها لتكون صدقة جارية على روحه الطاهرة.
وكان الزميل الراحل علام عبد الغفار خدوما وشغله الشاغل هموم الناس، محبا للخير لجميع من حوله، ولا يتأخر عن أهل قريته أو من يقصده فى خدمة أو معلومة.
ربنا يرحمك يا علام ويجعله فى ميزان حسناتك، ويكرمك خير بقدر كل الخير اللى كنت بتعمله فى الخفاء من غير ما تقول عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة