قال علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية، عن الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة، إنها تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة، من الدولة القديمة.
وقال "أبو دشيش"، خلال حديثه على قناة "إكسترا نيوز"، إن منطقة سقارة منطقة مهمة جدا في الحضارة المصرية، لأنها منطقة الإله "سوكر"، إله الجبانة.
وأضاف: "الاكتشافات التي اكتشفناها مهمة للغاية لأنها تعود إلى الدولة القديمة، واكتشفنا مقبري للمدعو ميري والذي كان كاتما لأسرار الملك، لدينا مقبرة ميسي، ومقبرة القاضي والكاتب فتك".
وتابع: "هذه التماثيل التي استخرجناها مهمة للغاية، لأن لم يخرج مثيلها منذ 50 عاما، ووجدنا مومياء مهمة جدا مغطاة برقائق الذهب، ومازلنا مستمرين في عملنا".
وكان قد أعلن عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" أن أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للأثار بمنطقة جسر المدير في جبانة سقارة، قد أسفرت عن عدة اكتشافات أثرية تعود الي عصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة.
وأكد "حواس" أنه تم العثور على مقابر تعود إلي عصر الدولة القديمة تشير إلي وجود جبانة ضخمة بها العديد من المقابر الهامة وأول هذه المقابر هي مقبرة المدعو "خنوم جد إف"، وكان يعمل مفتش علي الموظفين ومشرفا على النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة، والمقبرة ملونة وبها مناظر الحياة اليومية، والمقبرة الثانية للمدعو (مري) وصاحبها يحمل القاب عديدة مثل كاتم الأسرار، ومساعد قائد القصر العظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة