تعددت المواهب التى تميزت بها طالبة بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، ابنة مدينة فوه الأثرية، التى تميزت بالطابع الأثرى الإسلامى، لامتلاكها لمواقع أثرية هامة، منها 365 مسجدا أثريا، إضافة لربع الخطايبة، وآثار مصنع الطرابيش، إضافة لتميزها بصناعة السجاد والكليم والجوبلان، وتطل على نهر النيل فرع رشيد، كل تلك المقومات، تأثرت بها.
مريم حسن محمود دربالة، فتعددت موهبتها فى فن الرسم وتصميم الجداريات، وأشغال فنية وأشغال معادن وأشغال خشب، وتصوير وتصميم، باستخدام العديد من العناصر سواء إسلامية أو فرعونية، لإنتاج لوحات والخامات المستخدمة الفرش بأنواعها.
قالت مريم حسن محمود درباله، إنها طالب بكلية التربية النوعية قسم فنية الفرقة الثالثة، عمرها 20 سنة، التحقت بالكلية عام 2018، بدأت موهبة الرسم من مرحلة الطفولة كانت ترسم رسمات بسيطه جدا من الكرتون وبعد ذلك تطورت حتى وصلت إلى مستوى جيد، وأتيحت لها فرصة الظهور وعرض لوحاتها فى أول معرض فى كلية التربية النوعية كفر الشيخ عام 2020، بدعم الدكتور عبدالرازق دسوقى، رئيس الجامعة، والدكتورة أمانى شاكر، عميد الكلية.
وأضافت مريم درباله، لـ"اليوم السابع"، أنها شاركت فى العديد من المعارض والمسابقات، منها المتلقى الدولى للفنون التشكيلية، مؤكدة أن أسرتها منذ طفولتها، شجعتها عندما لاحظت أن لديها موهبة فى الرسم، وتطورت مع مرور السنوات، خاصة فى المرحلتين الإعدادية والثانوية، وتمنت أن تلتحق بكلية تمنى من خلال دراستها موهبتها، فتحقق حلمها بالالتحاق بكلية التربية النوعية.
وقالت مريم دربالة، إنها تستخدم خامات وأدوات متعددة، فتبرسم بخامات متعددة الرصاص وأقلام الفحم وألوان الزيت، وتعددت فى رسم أنواع من التصميمات من ألوان الجواش، مؤكدة أن ممارستها للرسم يريحها نفسيا، فهو المتنفس الوحيد لإخراج كل ما بداخلها من مشاعر بعض النظر أن كانت مشاعر سعيدة أو حزينة.
وأكدت دربالة، أن التحاقها بكلية التربية النوعية عام 2018، زاد من موهبتها من خلال التقنيات والمعلومات، وتعرفت على بعض التقنيات المختلفة من طباعة وأشغال فنيه واشغال معادن واشغال خشب، وتصوير وتصميم، باستخدام العديد من العناصر سواء إسلامية أو فرعونيه، لإنتاج لوحات والخامات المستخدمة الفرش بأنواعها، واختلاف أحجامها فى إنشاء التصميمات، وأوراق الكانسون، واستخدم أنواع أقلام الرصاص والألوان الخشبية، وكانت تستخدمها فى بداية المرحلة الابتدائية، برسم رسومات كرتونية.
وقالت مريم دربالة: "تعددت المعارض التى شاركت بها، منها معرض أشغال فنية بكلية التربية الفنية فى 2020، وشاركت فى معرض أشغال جلد بكلية التربية الفنية فى 2022، وشاركت فى معرض التربية الفنية 2018، ومعرض بايدينا 2022، ومعرض باكستانى 2023، وحصلت على شهادة تقدير من معرض باكستانى، ومن بين لوحاته طفل صغير التأمل فى عينه يجعل الدفاء، مقاس 50 فى 40، وأنها وجدت العديد من الصعوبات، فى بداية رسوماتها، منها التنمر من الجمهور على إنتاج بعض الأعمال، مؤكدة أن ما تعرضت له من تنمر، كان دافعا لها لإثبات ذاتها وتثبت أن نظرتهم خاطئة، فأجادت فى تصميمات اللوحات، أشاد بها الجميع، مؤكدة أنها تتمنى أن تكون فنانة تشكيلية متميزة، مشهورة وتصل للعالمية.
احدى تصميمات مريم درباله
تصميم متمي لمريم درباله
جانب من الاعمال اليدوية لمريم درباله
جانب من اعمالها
جانل من ابداعات مريم
رسمه لفتاة للمبدعه مريم درباله
شهادة تقدير التي نالتها مريم درباله
صورة جماعية لطلايب وطالبات كلية التربية النوعية
لوحة متميزة مريم درباله
لوحة من ابداعات مريم درباله
مريم درباله اثناء تصميمها لبعض اعمالها
مريم درباله امام لوحاتها بكلية التربية النوعية
مريم درباله وبعض اساتذتها وزملايتها
من ابداعات مريم درباله
