مرض باركنسون هو حالة تنكسية عصبية لا تؤثر فقط على جهازك العصبي، ولكنها تؤثر أيضًا على الأجزاء التي تعمل بمساعدة الأعصاب، بما في ذلك الدماغ، لذلك يتميز بحركات غير مقصودة مثل الارتعاش وتصلب العضلات وصعوبة التوازن والتنسيق، فى هذا التقرير نتعرف على أول الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض باركنسون، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
ما الذي يثير القلق حول مرض باركنسون؟
حالة التنكس العصبي هي نوع من المرض حيث تتلف الخلايا التي تسكن في الجهاز العصبي المركزي وتتوقف عن العمل أو تموت يعد مرض باركنسون أحد هذه الحالات ، حيث تزداد الأعراض سوءًا بمرور الوقت ولا تعود منه.أول علامة تدل على مرض باركنسون
وفقًا لبحث جديد، فإن أول علامة على مرض باركنسون تظهر قبل الرعاش وتيبس العضلات هي "تغيرات في الكلام".
وقال الباحث ريتيس ماسكسولانس، من الجامعة الليتوانية للعلوم الصحية فى ليتوانيا أن التغييرات في الكلام غالبًا ما تحدث حتى قبل اضطرابات الوظيفة الحركية.
وقال البروفيسور فيرجيليوس أولوزاس، من قسم الأذن والأنف والحنجرة بكلية الطب بجامعة ليتوانيا ، إنه في المراحل المبكرة من المرض ، يمكن للمرضى التحدث بهدوء يمكن أن تكون نغمتهم باهتة وأبطأ ومجزأة.
ماذا يقول الخبراء
بالنسبة للدراسة ، تم استخدام ميكروفون في كشك عازل للصوت لتسجيل كلام المرضى الأصحاء ومرضى باركنسون.
وقال الباحثون "حتى الآن ، نهجنا قادر على التمييز بين مرض باركنسون والأشخاص الأصحاء باستخدام عينة الكلام نحن لا نخلق بديلاً للفحص الروتيني للمريض".
وأضاف: "طريقتنا مصممة لتسهيل التشخيص المبكر للمرض وتتبع فعالية العلاج"، ويعتقد فريق الباحثين أن استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل وتقييم إشارات الكلام يمكن أن يكون طريقة رائعة وسهلة لتشخيص مرض باركنسون - ربما في ثوانٍ.
أعراض أخرى شائعة يجب الحذر منها
لا تقتصر أعراض مرض باركنسون على الكلام. يمكن أن تؤثر حالة التنكس العصبي أيضًا على المهارات الحركية. تشمل الأعراض: - رعشة - بطء الحركات - تصلب العضلات - صعوبة الحفاظ على الوضعية والتوازن والتنسيق - فقدان الحركات - صعوبة الكتابةمن هو المعرض للخطر؟
وفقًا لمايو كلينيك ، فإن سبب الإصابة بمرض باركنسون غير معروف ، لكن العديد من العوامل يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بهذه الحالة.
يبدأ مرض باركنسون عادةً في منتصف العمر أو أواخره ، ويزداد الخطر مع تقدم العمر.
عادة ما يصاب الناس بالمرض في سن الستين أو أكثر ووجدت الأبحاث أيضًا أن مرض باركنسون يمكن أن ينتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية ، بما في ذلك التعرض للسموم.
