أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى، محمد شياع السودانى أن زيارته لفرنسا تمثل نقلة نوعية في العلاقة بين البلدين.. مشددًا على أن العراق لا يحتاج إلى قوات قتالية أجنبية.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" الجمعة، عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان قوله إن: "السوداني أجرى لقاء مع وسائل إعلام فرنسية وأبرز ما تحدث فيه أن "زيارته إلى فرنسا تمثل نقلة نوعية في العلاقة بين البلدين وأخذت منحى استراتيجياً من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، التي تضم بحدود 50 مادة غطت كل القطاعات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية".
وأشار البيان إلى أن :"العراق لا يحتاج إلى قوات قتالية أجنبية، بل إلى تعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أو مع الدول خارج التحالف الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار والأمن".
وأوضح بيان مجلس الوزراء أن :"وجود التحالف الدولي في العراق بطلب من الحكومة العراقية السابقة، وهو يخضع لحوار مهني وفق اتفاق سياسي تحدده الجهات الأمنية الرسمية في مسألة بقاء المستشارين وتحديد أعدادهم وأماكنهم، والتعاون في مجال التدريب وتبادل المعلومات".
وأضاف "نحتاج إلى نمط جديد من العلاقة مع التحالف الدولي، قائم على أساس التعاون وتبادل المعلومات والعمل المشترك، مع ضمان سيادة العراق على أراضيه ومياهه وسمائه، ويجري مجلس الأمن الوطني مراجعة لتحديد إطار العلاقة وفق المبادئ التي ذكرناها".
وأضاف أنه "منذ اليوم الأول لمباشرة مهام عملنا، كنا على درجة من الحرص لممارسة دور التقريب بين إيران والمملكة العربية السعودية وباقي الأشقاء العرب لإدامة التقارب والتفاهم، وصولاً إلى الأمن وخفض التوترات في المنطقة".
وتابع، :"حصلنا على تأكيدات من هذه الدول، ونحن مستمرون بالمساعي. هناك حرص من الدولتين على استئناف هذه الاجتماعات برعاية العراق، وقريبا نساهم بتحقيق لقاء في بغداد"، موضحا أن "الاعتداء على الأراضي العراقية عمل مرفوض ومدان ولدينا مواقف رسمية، قسم منها رفعت على مستوى بلاغات إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة".