قال حسين عبد الله آدم، عضو لجان المقاومة المستقلة داخل السودان، إن فكرة المقاومة نابعة من الثورة السودانية والمقاومة هدفها في مواجهة النظام البائد، وكانت المهام عديدة منها حماية المواطنين والحفاظ على المنشأت، متابعا: "هذه اللجان تشبه لجان المقاومة الشعبية في مصر.. ونحن كثوار منذ اندلاع الثورة لم نصل إلى السودان الذي نريده، وظل الاسم هكذا لأن الثورة لم تحقق أهدافها، ولم نصل إلى نظام الحكم المطلوب".
وأضاف خلال حواره في قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي جمال عنايت: "نهدف إلى نظام حكم ديمقراطي في السودان.. وفيه انتخابات خاضع فيه للقوانين، وأجندة الحكم للحزب الحاكم تهدف الوطن، ونبدأ في تنمية البلاد لأننا تأخرنا كثيرا.. والماضي أفضل من الحاضر في السودان.. نسعي بكل مجهود من أجل تنمية البلاد والسعي إلى تقدمها".
وتابع: "مرحلة لجان المقاومة مرتبطة بالمرحلة الحالية.. أول ما نصل إلى نهاية الفترة الانتقالية ونحقق نظام الحكم يرضي كل أطراف وأطياف الشعب السوداني.. ونصل إلى مرحلة الانتخابات.. سوف ننهي لجان المقاومة".
قال حسين عبد الله آدم، عضو لجان المقاومة المستقلة داخل السودان، إنه يوجد تنسيقيات لعمل الاجتماعات وفق الجداول الثورية، متابعا: "يوجد خلاف حول هذه التنسيقيات.. ولكن الهدف واحد من أجل خروج المواطنين".
وأضاف خلال حواره في قناة "القاهرة الإخبارية": "نفس الوضع في السودان على مدار 4 سنوات ماضية.. وأي تغيير طرأ.. ولدينا في شهر يناير الحالي 4 حراكات.. والأساس الذي نتحرك عليه هو الوضع القائم.. وعدم تغيير الوضع القائم يعني استمرار خروج المظاهرات.. وندعو إلى مظاهرات مليونية داخل السودان".
وتابع: "هناك تحفظات على الاتفاق الإطاري.. ولابد من توسيع قاعدة المشاركة.. حتى لا يكرر ما حدث في 2019.. من خلال ضرورة الحوار وتوسيع المشاركة.. وتفاوضت الأحزاب وقتها.. وبالتالي لابد من أن يكون هناك سند وقاعدة صلبة للاتفاق الإطاري.. والاتفاق الإطاري يحتاج إلى توسيع وقاعدة مشاركة والقوي الموقعة على الاتفاق الإطاري لا تفتح نقاشا حوله".
وأكمل: "الحرية والتغيير تعتمد في الشغل الثوري على الكوادر التي تتواجد في التنسيقية.. ونحن كثوار مستقلين ليس لنا دور.. والأحزاب لديها كوادر تستطيع التعبير عن رأيها.. ونحن نطالب بدخول كل القوي الثورية في الاتفاق الإطاري.. ولم يتم إشراك المقاومة في الاتفاق الإطاري.. وهناك تعقيدات كثيرة خاصة من القيادة العامة.. ولم نكن نصل لنتائج حيث أن الأحزاب تعرقل اشتراكنا في الاتفاق الإطاري.. دورنا الاستقلال وأن يكون رأي ودور في التواجد بالمشهد والتعبير عن ما نريده.. ونريد توسيع قاعدة مشاركة الثوار.. ولم تتم دعوتنا للتوقيع على الاتفاق الإطاري.. واحنا الشارع والأحزاب رجعت لنا.. والسودان فيها مراحل متأخرة.. ونسعي إلى تقدمه".
وقال حسين عبد الله آدم، عضو لجان المقاومة المستقلة داخل السودان، إن الثوار المستقلون في السودان يضم الشباب بشكل كبير، متابعا: "الأحزاب الأربعة التي وقعت على الاتفاق الإطاري ليس فيهم ممثل شباب الثوار.. ولكن أحزاب موقعة على الاتفاق الإطاري ليس لديها قاعدة شعبية.. وهم أقل من عدد الثوار.. ونحن نتفق أنه خطوة للأمام ونحن شاركنا في الثورة السودانية من 2018.. وهذه أحزاب كانت تقدم طلبات إلى نظام البشير ونحن في الشارع من 2015.. وبعض الأحزاب تحظي بدعم دولي ولا تمثل الشعب".
وأضاف خلال حواره في قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن في الشارع منذ سنوات.. وهناك حالة استعلاء من هؤلاء الذين يديرون ملف الاتفاق الإطاري.. والخروج من الأزمة الحالية يحتاج إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية.. والاتفاق الإطاري مخرج للأزمة ولكن لابد من التعديل.. ولكن تم تجاهلنا فيه".
وأكمل: "الأحزاب والعسكريون يتفقون معا ويقصون الثوار.. وهناك إقصاء وتعالي على الثوار.. والإقصاء أدخل السودان في أزمة كبيرة.. ونحن كنا ضد المؤتمر الوطني.. ومن حق أي سوداني المشاركة في الاتفاق الإطاري.. والخلاف الدائم هو الفترة الانتقالية ولابد من رأي الجميع داخل السودان".
من جانبها قالت الدكتورة نضال ياسين، مؤسس مبادرة "معا ننفذ وطن" بالسودان، ونائب رئيس تحالف القوي الثورية في السودان، إن اندلاع الثورة السودانية في ديسمبر 2018، شهد تلاحم الشعب السوداني كله تحت راية واحدة والسودان أولا، متابعة: "الحياة الاقتصادية كانت معقدة ومعاش الناس والتعليم والصحة.. وثورة ديسمبر كانت تهدف إلى تحسين الأوضاع والتغيير للأفضل.. وما حدث أن الحياة أصبحت أكثر تعقيدا بعد الثورة السودانية.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية": "الوضع تعقد في السودان والوضع بعد سقوط نظام الإنقاذ واعتقال عمر البشير.. الثورة السودانية اختطفت لدي قلة من الناس"، موضحة أن مبادرة إنقاذ الوطن من الوضع الحالي.
وقالت الدكتورة نضال ياسين، مؤسس مبادرة "معا ننفذ وطن" بالسودان، ونائب رئيس تحالف القوي الثورية في السودان، إن مبادرة ثورية لديها وجهة نظر، ولكن كل المبادرات التي طرحت من قبل الثوار لا تختلف في اهداف ثورة ديسمبر المجيدة، متابعة: "كل المبادرات تتفق على ضرورة وطن ديمقراطي وطنى حر لديه رؤية مستقلة.. والجميع متفق على أهداف الثورة.. والشكل الذي نسعي إليه يتخلص في "حرية وسلام وعدالة".
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية": "الحرية والسلام والعدالة كلام فضفاض.. وشرحنا هذه الكلمات في اعتصام القيادة العامة.. وحين نتحدث عن الحرية نتحدث عن حرية الفكر السياسي.. وحرية الاستقلال بالرأي.. ومنع الاعتقال أو التعذيب نتيجة للرأي.. ولا نقصد إلى الحرية المتطرفة ولأنها قد تؤدي الفوضى.. ونحن نتحدث عن السلام داخل البلاد لمنع الحروب والصراعات.. نحن نسعي إلى سلام يعم في كل السودان.. وأنه بدون سلام لن نبني الدولة.. والعدالة هي أساس الحقوق والواجبات.. والعدالة تبني العدالة الانتقالية والعدالة الدائمة.. وحرية القانون في كل القضايا".
وتابعت: "تنسيقيات لجان المقاومة في السودان تري أنها لم تصل إلى الهدف المنشود.. ويتم إعلان المواكب.. والأحداث داخل السودان مستمرة لأكثر من 4 سنوات.. والمواكب محاولة لإيصال صوت الثوار.. وفى نفس الوقت للتعبير عن رأيهم.. سلاح الثوار هو المواكب والتواجد في الشارع.. وحتى الآن لم يحدث أي تغيير".
وقالت الدكتورة نضال ياسين، مؤسس مبادرة "معا ننفذ وطن" بالسودان، ونائب رئيس تحالف القوي الثورية في السودان، إن الثوار في السودان لم يوقعوا على الاتفاق الإطاري حتى الآن، متابعة: "فيما يخص الاتفاق الإطاري لا نقول إننا نرفضه.. الاتفاق مقفول ولا يوجد فيه تعديل.. ومغلق ولا يتم التعديل فيه أو التناول حوله في القضايا الخمسة الأساسية ولكن ما بنود الاتفاق الإطاري مغلقة".
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية": "إذا نظرنا إلى الاتفاق الإطاري والأطراف الموقعة.. تجد أن الأطراف الموقعة ترفض التسليم وتريد أن نسلم به.. وسعينا إلى توحيد المواثيق ولم يدرج أي نص من نصوص الثوار في الاتفاق الاطاري".
وتابعت: "الثورة هدف في حد ذاتها.. والثورة نور ونار.. وهذه ليست شعارات.. ونحن غيرنا النظام بالثورة.. والهدف النهائي هو تطوير البلاد.. ويمكن أن نقول عليها وسيلة لتحقيق الأهداف داخل السودان.. ونحن لا نختلف على مصلحة الوطن.. ولكن لابد من آلية حول كيفية الحوار بين الأطراف في السودان.. ونحن لدينا تعديلات وبنود على الاتفاق الإطاري.. والاتفاق مغلق.. وهناك رفض لما طرحناه من تعديلات على الاتفاق الإطاري.. وهناك رفض تام.. وهناك مجموعات تدخل الاتفاق الإطاري".
وأكملت "نضال": "إذا لم تشارك القوي السياسية مجتمعة تتفق على حاجة.. سوف نعود للشد والجذب.. ولابد من منع الاستعلاء في السودان.. الاستعلاء على الثوار سيؤدي إلى استمرار الخلافات.. قرارات 25 أكتوبر أغلقت الأفق السياسي.. ونحن لم نرفض الاتفاق الإطاري.. وطرحنا مواثيق وخارطة طريق لم تلقي أي قبول.. ونرفض الاتفاق الإطاري لعدم ضمه مواثيق الثوار.. ونحن لسنا في خلاف مع قوي الحرية والتغيير.. والأحزاب تري المقاومة أقلية لا تملك قرارا سياسيا لعدم نضجهم سياسيا.. وأن الشباب لم يمارسوا نشاطات سياسية.. والثورة أكبر معلم للشباب السوداني.. وهناك مواثيق تضاهي الاتفاق الإطاري.. وانا لا اتحدث عن قوي الحرية والتغيير فقط.. ولابد من الحوار بشكل مباشر لأن الأحزاب تحاول إدراجنا داخلها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة