قال حسين عبد الله آدم، عضو لجان المقاومة المستقلة داخل السودان، إنه يوجد تنسيقيات لعمل الاجتماعات وفق الجداول الثورية، متابعا: "يوجد خلاف حول هذه التنسيقيات.. ولكن الهدف واحد من أجل خروج المواطنين".
وأضاف خلال حواره في قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي جمال عنايت: "نفس الوضع في السودان على مدار 4 سنوات ماضية.. وأي تغيير طرأ.. ولدينا في شهر يناير الحالي 4 حراكات.. والأساس الذي نتحرك عليه هو الوضع القائم.. وعدم تغيير الوضع القائم يعني استمرار خروج المظاهرات.. وندعو إلى مظاهرات مليونية داخل السودان".
وتابع: "هناك تحفظات على الاتفاق الإطاري.. ولابد من توسيع قاعدة المشاركة.. حتى لا يكرر ما حدث في 2019.. من خلال ضرورة الحوار وتوسيع المشاركة.. وتفاوضت الأحزاب وقتها.. وبالتالي لابد من أن يكون هناك سند وقاعدة صلبة للاتفاق الإطاري.. والاتفاق الإطاري يحتاج إلى توسيع وقاعدة مشاركة والقوي الموقعة على الاتفاق الإطاري لا تفتح نقاشا حوله".
وأكمل: "الحرية والتغيير تعتمد في الشغل الثوري على الكوادر التي تتواجد في التنسيقية.. ونحن كثوار مستقلين ليس لنا دور.. والأحزاب لديها كوادر تستطيع التعبير عن رأيها.. ونحن نطالب بدخول كل القوي الثورية في الاتفاق الإطاري.. ولم يتم إشراك المقاومة في الاتفاق الإطاري.. وهناك تعقيدات كثيرة خاصة من القيادة العامة.. ولم نكن نصل لنتائج حيث أن الأحزاب تعرقل اشتراكنا في الاتفاق الإطاري.. دورنا الاستقلال وأن يكون رأي ودور في التواجد بالمشهد والتعبير عن ما نريده.. ونريد توسيع قاعدة مشاركة الثوار.. ولم تتم دعوتنا للتوقيع على الاتفاق الإطاري.. واحنا الشارع والأحزاب رجعت لنا.. والسودان فيها مراحل متأخرة.. ونسعي إلى تقدمه".