مسؤول فلسطينى لـ"اليوم السابع": ندعو لسحب اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل

الثلاثاء، 03 يناير 2023 03:28 م
مسؤول فلسطينى لـ"اليوم السابع": ندعو لسحب اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل على فيصل نائب رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا نائب رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى، نائب رئيس الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز، عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية وممثلها بلبنان، على فيصل، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتفعيل قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي الخاصة بالعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا ضرورة إلغاء كافة الاتفاقات والالتزامات بين المنظمة والجانب الإسرائيلي خاصة اتفاق أوسلو، سحب الاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل.

جاء ذلك تعليقا على اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي ايتمار بن غفير لساحات المسجد الأقصى المبارك، الثلاثاء، في حراسة شرطة الاحتلال ومشاركة عشرات المستوطنين المتطرفين.

وشدد المسؤول الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على ضرورة مقاطعة إسرائيل اقتصاديا ومحاكمتها قانونيا على جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في مدينة القدس، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 19 مقدسى وإصابة أكثر من 2500 شخص، تنفيذ أكثر من 300 عملية هدم لمنازل الفلسطينيين خلال العام الماضي، والشروع في بناء مستوطنات جديدة في محاولة لخلق وقائع جديدة.

وأكد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني سيحمي القدس وحقوقه بمختلف السبل وفي مقدمتها المقاومة، داعيا أحرار العالم لدعم الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من أكبر قوة وهي الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن اقتحام "ايتمار بن غفير" وزير الأمن الإسرائيلي يعد تعبير صارخ عن برنامج الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نتنياهو واصفا إياها بالحكومة "الفاشية"، منتقدا سياسة الاحتلال ووزراء حكومة نتنياهو الذين يسعون لتنفيذ مخطط الضم والحصار في الأراضي الفلسطيني المحتلة.

دعا المسؤول الفلسطيني الأمم المتحدة، مجلس الأمن، منظمات حقوق الانسان، محكمة العدل الدولية، المحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تمكن الفلسطينيين من تقرير مصيرهم، إقامة الدولة الفلسطينية وحماية القدس وفق القرارات الدولية، وقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات وفق لمنطوق قرارات دولية وخاصة القرار 2334.

وطالب بضرورة أن تنهي الأطراف الفلسطينية حالة الانقسام وتستعيد وحدتها الوطنية ويتم طى صفحة الانقسام، تفعيل الاتفاقات الموقعة في مصر وعدد من الدول العربية لتوحيد الصف الفلسطيني، مؤكدا أن عنصر القوة الأساسى يتمثل في المقاومة   والوحدة لإحباط مشاريع حكومة التطرف بقيادة بنيامين نتنياهو.

وأوضح أن السياسة التي يتبعها الوزير الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" ومن خلفه الحكومة الإسرائيلية الجديدة التى تستهدف بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى خلق وقائع جديدة، من خلال تزوير معالم التاريخ ومحاولة فرض الرواية الإسرائيلية في إطار عملية تهويد مدينة القدس، إجراء تحويلات ديموغرافية وجغرافية في معالمها وهو ما يجب أن يواجه بشكل فلسطيني موحد.

وتابع المسؤول الفلسطيني: من استطاع أن يواجه شارون بانتفاضة الأقصى والحكومات المتعاقبة في محاولاتها للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والتصدي لمشروع البوابات الإسرائيلية، ومن خاض معركة القدس ووحدة الساحات والتي عبر الفلسطينيين عن وحدتهم في كافة الأراضي المحتلة والشتات .. قادر أن يواجه من جديد المخطط الفاشي العنصري باستهداف القدس ومحاولة تهويدها واستهداف الأقصى ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأوضح أن المحاولات البائسة التي تبرز مستوى العدوانية والعنصرية والفاشية الجديدة لحكومة نتنياهو "لن تمر لأن الشعب الفلسطيني مقاوم لوجود الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته وقادر على احباطها وتوليد مناخات جديدة في إطار المواجهة بالميدان لهذه المشاريع"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني قادر على إسقاط وإحباط هذه المشاريع باعتبارها تندرج في سياق صفقة القرن الأمريكية.

وشدد المسؤول الفلسطيني على ضرورة تبنى الفلسطينيين استراتيجية وطنية موحدة قادرة على لم الشمل والجمع بين كافة أشكال النضال من مقاومة شعبية ودبلوماسية وقانونية وتدويل القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية ستكون قادرة على القضاء على الاحتلال الإسرائيلي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة