يرى عدد متزايد من الأمريكيين أن النظام الحكومى هو أسوأ مشكلة فى الولايات المتحدة، وفقًا لاستطلاع جديد، تتصدره قضايا متعددة من ضمنها التضخم والهجرة.
فى استطلاع لمؤسسة جالوب نشرته صحيفة ذا هيل، قال عدد كبير من المستجيبين بنسبة 21 % بأن الحكومة هى القضية الأولى فى الولايات المتحدة التى يجب معالجتها خاصة بعد الازمات التى شهدتها خلال الفترة الأخيرة مثل الخلاف على اختيار رئيس مجلس النواب وفوضى الوثائق السرية التى تم العثور عليها مؤخرًا فى مقر إقامة الرئيس بايدن ومكتبه السابق وكذلك فى منزل الرئيس الامريكيى السابق دونالد ترامب ونائبه مايك بنس.
كان القلق بشأن الحكومة فى الاستطلاع الجديد من الحزبين. قال كلا الجمهوريين، 24 فى المائة والديمقراطيون، بنسبة 18 فى المائة، أن هذه كانت القضية الأولى التى تثير المخاوف والقلق فى النتائج.
وأشار جالوب إلى أن القلق بشأن الحكومة اكتسب زخمًا خلال الأشهر القليلة الماضية. منذ آخر استطلاع للرأى أجرته الشركة فى نوفمبر وديسمبر حيث ارتفع القلق بشأن القيادة السيئة بمقدار 6 نقاط مئوية، مما دفعها إلى صدارة القائمة.
وذكر 15 فى المائة من المشاركين فى الاستطلاع الجديد أن التضخم هو أهم قضية لديهم وكانت الهجرة هى القضية الأولى بالنسبة لـ 11 فى المائة.
ولكن حتى وسط المخاوف المتزايدة بشأن أوامر الحكومة الكبيرة، ظلت معدلات الموافقة على الرئيس بايدن والكونجرس ثابتة. حصل بايدن على 41 فى المائة من التأييد وحصل الكونجرس على نسبة تأييد بلغت 21 فى المائة فقط فى الاستطلاع الجديد.
كما وجد الاستطلاع، أن الغالبية العظمى من الناس يعتقدون أن سوق العمل فى الولايات المتحدة فى وضع جيد، على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الركود، حيث قالت أغلبية 64 % من المستجيبين إنه كان وقتًا جيدًا لسوق العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة