حدد باحثون من جامعة ييل هدفًا محتملاً لتطوير الأدوية الخافضة للضغط والتي تحد من ارتفاع نسبته في الدم، وذلك وفقًا لموقع "medicalxpress".
حددت الدكتورة أريا ماني، دكتوراه في الطب أستاذ الطب الباطني وأمراض القلب وأستاذ علم الوراثة، عيبًا جينيًا يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
فارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر قابل للتعديل لأمراض القلب ويساهم بحوالي 131 مليار دولار سنويًا في تكلفة خدمات الرعاية الصحية وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ما يقرب من نصف الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم غير قادرين على الوصول إلى ضغط الدم المستهدف أقل من 120/80، وقد يؤدي الفهم الأوسع لمسارات المرض المدفوعة بالبحوث الجينية إلى علاجات أفضل.
وباستخدام بيانات من دراسات الارتباط على مستوى الجينوم لفحوصات ارتفاع ضغط الدم والإنتاجية العالية، أثبتوا دور PRDM6 في تنظيم ضغط الدم، ومن خلال توليد نماذج مختلفة من الفئران المعدلة وراثيًا، تمكن علماء جامعة ييل من إظهار أن جين PRDM6 يلعب دورًا أساسيًا في تقييد عدد الخلايا المنتجة للرينين أثناء التطور الجنيني.
الرينين هو إنزيم ينتج في الكلى ويمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم في حالة ارتفاعه.
وأثارت دراسة الارتباط على مستوى الجينوم، وبالفعل اهتمامًا في المجتمع العلمي، وكان ملخص هذا الموضوع في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية، هي أن تم تحديد PRDM6 باعتباره الجين السببي لموضع الارتباط على نطاق الجينوم وأسسنا رابطًا بين طفرة PRDM6 وتطور ارتفاع ضغط الدم في الجسم الحي.
ونظرًا لأن PRDM6 هو منظم جيني، فإن فهم كيفية تسببه في المرض يمكن أن يوفر نظرة ثاقبة حول كيفية تأثير العوامل البيئية على ضغط الدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة