وأكد مؤيد في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هدم منطقة الخان وتهجير الأهالي منها - التي تضم 25 تجمعا - يعني انتهاء الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية، وإغلاق أي أفق لأى حل سياسى، والاستيلاء على أكثر من مليون دونم لإقامة مخزون استراتيجي لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة.

ودعا رئيس هيئة الجدار، أبناء الشعب الفلسطينى ولجان المقاومة الشعبية وكافة المؤسسات، للتواجد الدائم فى القرية لحماية الأهالى ومنع تهجيرهم، لتوجيه رسالة شعبية قوية لحكومة الاحتلال المتطرفة أن الشعب الفلسطينى لن يسمح بهدم الخان.

ويعيش نحو 200 فلسطينى، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقي القدس المحتلة.

وتجددت مخاوف الأهالي بعد إعلان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري.