لا تخشى جماهير الأهلي على فريقها أمام الفرق العملاقة، أنما الخوف والحذر يأتي من مواجهة الفرق التي يعتبرها البعض فريسة سهلة، وفي الواقع هي فخ كبير للأندية التي تداعبها الأحلام الكبيرة مثل الأهلي، وهذا تماما ما تحمله مواجهة أوكلاند سيتي في ضربة البداية بمونديال الأندية.
من بين 18 مباراة خاضها فريق أوكلاند سيتي في الدوري النيوزلندي لم يخسر ولا مباراة وتعادل في مباراة واحدة وحقق الانتصار في 17 مواجهة، هذه النتائج كانت كافية لأن يدخل أوكلاند مونديال الأندية متصدرا دوري بلاده بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه.
ويعتمد فريق أوكلاند سيتي على رباعي في الخط الخلفي وأمامهما ثنائي في الوسط، مع وجود صانع ألعاب ( مركز 10 ) وأمامه 3 مهاجمين، من ضمنهم جناحين على اليمين واليسار وكذلك رأس حربة.
ويُعد أوكلاند سيتي من الأندية الشهيرة لكثرة مشاركاته في مونديال الأندية، وكان أفضل إنجاز تاريخي له احتلال المركز الثالث في نسخة 2014، والتي للمصادفة أقيمت أيضًا في المغرب.
ولن تكون مواجهة الأهلي وأوكلاند سيتي جديدة، فسبق وأن التقيا من قبل في كأس العالم للأندية، وكانت بالتحديد نسخة 2006 التي أقيمت في اليابان، وفاز الأهلي وقتها بهدفين دون رد.
الأهلي أمام تحد كبير لتجاوز أوكلاند سيتي.. فماذ تخبئ المشاركة الثامنة للمارد الأحمر؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة