وصف جاى هاندز، أحد الشخصيات الاقتصادية البريطانية البارزة، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأنه "كارثة كاملة" و"مجموعة من الأكاذيب الكاملة" أضرت بأجزاء كبيرة من الاقتصاد.
وفى حديثه بمناسبة الذكرى الثالثة لمغادرة المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبى، قال هاندز، المؤسس والرئيس والمدير التنفيذى للاستثمار فى شركة الأسهم الخاصة تيرا فيرما: "لقد كانت كارثة كاملة. الحقيقة هى أنه كان وضعًا نخسر فيه نحن وأوروبا. خسرت أوروبا المزيد [فى الخدمات المالية] لكننا خسرنا أيضًا. وحقيقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى كانت مجرد مجموعة من الأكاذيب الكاملة والشاملة."
وأضاف هاندز، وهو متبرع سابق لحزب المحافظين، لبرنامج توداى على راديو بى بى سى 4"الطريقة الوحيدة التى كان ينفذ بها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى التى اقترحها بوريس جونسون كانت إذا كان هناك إلغاء كامل للقيود فى المملكة المتحدة وانتقلنا إلى نوع من مدينة ليز تراس (رئيسة وزراء بريطانيا السابقة) الفاضلة فى دولة سنغافورة، وهذا لن يحدث أبدًا."
وأوضح "لن يقبل السكان البريطانيون أبدًا دولة يتم فيها هدم هيئة الخدمات الوطنية الصحية، ويكون التعليم المجانى فيها محدودًا للغاية، ويتم التخلص فيها من اللوائح المتعلقة بالتوظيف. كانت مجرد أكاذيب مطلقة كاملة ".
وفقًا لخبير الاستطلاعات جون كيرتس، تشير استطلاعات الرأى فى المتوسط الآن إلى أن 57% من الأشخاص فى المملكة المتحدة سيصوتون للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأعرب إيدى ترويل، الخبير المخضرم فى سيتى بنك ومؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى الذى أسس شركة الأسهم الخاصة "ديوك ستريت كابيتال" عن خيبة أمله من بطء تحرير قطاع الخدمات المالية فى المملكة المتحدة.
وقال "كنت آمل أن نرى تحريرًا أسرع مما كان عليه الحال.. لقد رأينا انفجارًا إيجابيًا هائلًا بعد الانفجار الكبير فى الثمانينيات: كنت آمل أن نرى نفس الشيء."