عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تليفزيونيا حول صلاحيات رئيس مجلس النواب الأمريكى، وقال التقرير إن رئيس المجلس هو العضو الأكثر تأثيرا فيه، ويمكنه شغل منصب الرئيس فى حالة شغوره بعد نائب الرئيس.
وأضاف التقرير أن رئيس المجلس يعد القائد المعترف به لحزب الأغلبية، ومن حقه أن يصوت على مشاريع القوانين، ويحق له المشاركة فى مناقشات الأعضاء، كما يحق له القيام بتغيير قواعد العمل بالمجلس، ويحيل مشاريع القوانين إلى اللجان المختصة، كما يقرر المسائل الإجرائية ويطرح الموضوعات للتصويت ويعلن نتائج التصويت.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إنه لأول مرة منذ مائة عام، ربما يحتاج مجلس النواب الأمريكى لأكثر من جولة تصويت لانتخاب رئيسه عندما ينعقد الكونجرس الجديد، إلا أن إجراء عدد قليل من جولات التصويت لن يكون مماثلا لما حدث فى عام 1856، عندما حدثت أطول عملية انتخاب رئيس مجلس نواب فى التاريخ الأمريكى وأكثرها صخبا، والتى استمرت لشهرين وإجراء 133 تصويتا.
وكان السباق فى هذا العام بين النائب المناهض للعبودية ناثانيال بانكس، والذى كان عضو فى حزب الأمريكيين الأصليين من ماسوشستس (الذى انتخب فى النهاية)، ضد مرشحين منفتحين أمام توسيع العبوية فى ولايات ومناطق جديد، واحتد النقاش وسط تصاعد العنف بين المستوطنيين من مؤيدى العبوية والمعارضين لها فيما عرف باسم نزيف كنساس.