قال محمد شادي باحث اقتصادي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن سداد مصر 2.% مليار دولار مديونيات في شهرين يؤكد أن مصادر الدخل من النقد الأجنبي في مصر تتزايد، إذ أنها عبارة عن 5 مصادر، وهي الصادرات المصرية وتحويلات العاملين في الخارج والسياحة وقناة السويس والاستثمار الأجنبي المباشر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أن المصادر الخمسة ترتفع على الرغم من أننا نشهد عالم مضطربا للغاية، حيث ارتفعت المصادر الخمسة وهناك الصفقة التي عقدتها مصر مع صندوق النقد الدولي حتى يدخل تدفقات نقدية تزيد قدرة مصر على رفع الاحتياطي النقدي.
وأكد، أن مصر مستمرة في سداد التزاماتها الخارجية في كل الظروف، حيث لم تتعثر مصر في أي وقت عبر تاريخها عن سداد قرض واحد، رغم أنها ما تعاني ضغوطا كبيرة على ميزان المدفوعات في بعض الأوقات.
وأوضح: "مصر لم يكن لديها نقص في العملة الصعبة بقدر ما كان لديها تحوط من الأزمة، لدينا احتياطي نقدي قدره 32 مليار دولار، وكل الموجود في الموانئ من الواردات المصرية خلال الـ6 شهور الماضية تبلغ 12 مليار دولار، وهو ما يعني أن مصر كانت قادرة على دفع التزاماتها، ولكن مصر تشهد حالة من عدم اليقين التام في الاقتصاد العالمي، وبالتالي فإنها تحاول تأجيل الالتزامات غير الملحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة