عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا عن «حلفاء واشنطن بآسيا فى المعادلة العسكرية الأمريكية»، وجاء بالتقرير أن وعود أمريكية بالدفاع عن الحلفاء والأصدقاء فى شرق آسيا هنا وهناك، فمن اليابان إلى كوريا الجنوبية إلى تايوان والفلبين يعلن مسؤولو واشنطن وقادتها الدفاع عسكريا عن أى أخطار تواجه هذه الدول.
وأضاف التقرير: «لكن السؤال دائما ما يدور حول حدود هذا الدفاع وإمكاناته، لاسيما إذا كان في مواجهة مع الصين، فبعد زيارة أثارت الجدل لرئيسة مجلس النواب الأمريكي حينها لتايوان أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام واشنطن بالدعم العسكري لتايوان، في حال تعرضها لعمل عسكري من قبل بكين، الأمر الذي أثار حفيظة الصين».
وتابع: «وفي زيارتها للفلبين في سبتمبر الماضي أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس التزام بلادها بالدفاع عن مستعمراتها السابقة إذا ما تعرضت لهجوم في بحر الصين الجنوبي، أما الأزمة الكورية والحليفان الأكبر لواشنطن في المنطقة طوكيو وسول، فقد أعلنت الولايات المتحدة على لسان نائبة وزير الخارجية الأمريكي وضع بلادها جميع الإمكانات بما فيها النووية والصارويخة للدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان».
وفى وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن شكوكه بشأن وقف إطلاق النار الذي أمر به نظيرُه الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا بمناسبة قداس عيد الميلاد يومي 6 و7 يناير.
وقال بايدن -في تصريحات صحفية نقلتها قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم /الخميس/- إنه "متردد بشأن الرد على أي شيء يقوله بوتين"، مشيرًا إلى أنه كان يشك في إمكانية قيام بوتين بـ"قصف المستشفيات" في هذه الآونة، ووصف بايدن نظيره الروسي بأنه "يحاول تنفّس الصعداء".
كان الرئيس بوتين قد أمر وزير دفاعه مؤخرًا بإصدار أوامر بوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 36 ساعة بدءًا من ظهر يوم 6 يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة