قال العميد خالد حمادة الخبير العسكري، إن هناك تجييشًا واضحًا في دول غرب الناتو، الأمر الذي يعنى أن دول الحدود الغربية الشمالية لروسيا والتي تتزود بأنظمة «هيمارس» تعد تهديدًا لروسيا وبيلاروسيا.
وأضاف الخبير العسكري، لـ«القاهرة الإخبارية»، أن موسكو أصبحت في مرمى المنظومات الصاروخية الأمريكية، التي تبعد عن العمق الروسي 500 كيلومتر فقط.
وأوضح أن كل هذا التسليح يواجه الحلف والتعاون العسكري الروسي-البيلاروسي على الحدود الشمالية الأوكرانية مع بيلاروسيا.
وتابع الخبير العسكري أن هذا التجييش إما أن يسفر عن مزيد من التوتر، أو أن يحقق توازنًا يُفضي إلى فرض عملية وقف إطلاق النار والمباشرة في مباحثات جدية تؤدى إلى عملية سلام في المنطقة.
وفى وقت سابق، تبادل أطراف النزاع في الحرب الروسية الأوكرانية، الاتهامات بمواصلة إطلاق النار رغم إعلان هدنة لوقف القتال بين القوات الروسية ضد الأوكرانية أعلنت بالأمس الخميس.
فمن جانبها قالت الرئاسة الأوكرانية في بيان اليوم الجمعة، إن "القوات الروسية تستهدف بالصواريخ مدينة كراماتورسك شرقي البلاد"، وأكدت ذلك وكالة الأنباء الفرنسية، قائلة: "لقصف مستمر في مدينة باخموت الأوكرانية برغم وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو".
على الجانب الأخر قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صدر عنها منذ قليل، إن "نظام كييف واصل قصف مناطق ومواقع القوات الروسية رغم التزام قواتنا بالهدنة".
ومن المفترض أن بدأ اليوم الجمعة سريان وقف إطلاق نار أعلنته روسيا من جانب واحد بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي، فإثر نداء من بطريرك الأرثوذكس الروسي كيريل فضلا عن اقتراحات دولية، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من جيشه "بدء تطبيق وقف لإطلاق النار على كل خط التماس بين الطرفين في أوكرانيا اعتباراً من الساعة 12,00 في السادس من يناير 2023 هذه السنة (9,00 ت ج) حتى الساعة 24,00 في السابع من يناير (21,00 ت ج)".
