حجزت محافظة سوهاج مساحات كبيرة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها، وافتتاح عدد كبير من المشروعات، خاصة المناطق الصناعية التي توفر آلاف من فرص العمل، أو الصرح الطبي الضخم المتمثل في مستشفى سوهاج الجامعي.
وفي حقيقة الأمر، فإن محافظة سوهاج ـ قبل عشرات السنوات من الآن ـ عانت من التهميش، وعدم وجود فرص عمل لشبابها، وافتقار المشروعات بها، فضلا عن ترهل البنية التحتية لها، لكن نالت قسطا كبيرا من التطوير في عهد الرئيس السيسي، لا سيما مع بدء إطلاق مشروع حياة كريمة، التي غيرت معالم الحياة في الجنوب تمامًا.
ما أقوله لك هنا ليس دربا من الخيال، وإنما حقائق على أرض الواقع، تؤيدها الأرقام والإحصائيات، حيث دخلت مبادرة حياة كريمة في نحو 181 قرية بسوهاج، فجرى تنفيذ 1556 مشروعا في مجالات التعليم والصحة والصرف والطرق والتبطين، وشملت مشروعات المبادرة بتكلفة 45 مليار جنيه، نحو 7 مراكز بسوهاج، فتم توفير سكن كريم لـ 16 ألف أسرة وإنشاء 24 مكتبة عامة، وتطوير وإنشاء 93 محطة كهرباء و60 مجمع زراعي، وبناء 9 محطات مياه شرب و30 محطة صرف صحي.
نعم، الحياة تغيرت تماما في سوهاج، وبات المواطن يشعر بالتغيير، خاصة في البنية التحتية، لا سيما في الصحة والتعليم وشبكة الصرف الصحي والطرق، وغيرها من الخدمات الضرورية والأساسية التي يحتاجها المواطن ويتعامل معها بشكل يومي، مما لقي استحسان كبير لدى المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة