مالك الحزين إبراهيم أصلان.. هل كان مقلاً فى إنتاجه الإبداعى؟

السبت، 07 يناير 2023 02:59 م
مالك الحزين إبراهيم أصلان.. هل كان مقلاً فى إنتاجه الإبداعى؟ إبراهيم أصلان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إبراهيم أصلان أو مالك الحزين كما يلقبه الوسط الثقافى، أحد أبرز كتاب جيل الستينات في مصر، ولد فى الثالث من مارس لعام 1935، رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم، 7 يناير لعام 2012.
 
نشأ إبراهيم أصلان وتربى في القاهرة وتحديدا في حي إمبابة والكيت كات، وحينما بدأ مسيرته المهنية ألتحق بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى، وهي التجربه التي ألهمته مجموعته القصصية "ورديه ليل"، وعلى الرغم من شهرته الأدبية، لكن من يحصى أعماله الروائية، أو القصصية، سيعشر بأنها قد تبدو قليلة بالنظر إلى اسمه ونجمه اللامع فى سماء الأدب.
 
عرف إبراهيم أصلان طريقه إلى عالم الأدب عن طريق القصة القصيرة، وقبل أن يصدر مجموعته الأولى "بحيرة المساء" عام 1971، كان قد نشر قصصا متفرقة فى مجلة "المجلة"، وحينما صدرت مجموعته الأولى لفت الأنظار إليه.
حينما دخل إبراهيم أصلان عالم الرواية، استطاع أن يحفر اسمه فى ذاكرتها وفى وجدان جمهور القراء حتى يومنا هذا، فكانت روايته الأولى "مالك الحزين" الصادرة عام 1983، بمثابة نيشان على صدره رافق طيلة مسيرته الأدبية، ولقبا يسبق اسمه فى أذهان القراء ووسائل الإعلام.

مالك الحزين.. أفضل 100 رواية عربية

ويقال بأن إبراهيم أصلان كتب رواية مالك الحزين في الفترة من ديسمبر 1972 وحتى أبريل 1981 أي في حوالي ثمانية أعوام ونصف تقريباً، وهو ما يجعلنا نؤمن بأن وصف "القلة" في الإنتاج الأدبي لا يعد سبة؛ فربما عمل واحد يكون تأثيره خالدا مما يغنى عن إنتاج العشرات من الكتب، فإذا ما نظرنا إلى رواية "مالك الحزين" سنجد أنها تحتل اليوم المركز الحادي والأربعون في قائمة أفضل 100 رواية عربية، ناهيك عن أنه تم تحويلها إلى فيلم سينمائي بعنوان "الكيت كات" من بطولة الساحر محمود عبد العزيز والمخرج الكبير داود عبد السيد عام 1991، لا يزال جمهور القراءة والسينما يعيد مشاهدته حتى اليوم.
 
وبعد 16 عامًا على روايته الأولى، تخللها صدور مجموعتين قصصيتين هما "يوسف والرداء" عام 1987، و"وردية ليل" عام 1991 أصدر إبراهيم أصلان روايته الثانية "عصافير النيل" فى عام 1999، التى تدور أحداثها حول عبد الرحيم الذى جسد شخصيته الفنان فتحي عبد الوهاب فى الفيلم المقتبس عنها بنفس الاسم، وفيه شاهدنا الشاب القادم من الريف لتحقيق ذاته، وما يحدث له من صراعات نتيجة اختلاف العادات والتقاليد التي تربى عليها في الريف وبين الناس في الحي الشعبي.
 
وبعد أربع سنوات على صدور رواية "عصافير النيل" صدرت روايته الثالثة "حكايات من فضل الله عثمان" فى عام  2003، وبعدها بـ12 عاما صدرت روايته "صديق قديم جدا" بعد ثلاث سنوات على رحليه عن عالمنا فى عام 2012.
وإلى جانب الرواية، ربة الحكايات، أصدر إبراهيم أصلان أعمالا أدبية أخرى، وهى "بحيرة المساء" مجموعة قصصية عام 1971، يوسف والرداء، مجموعة قصصية عام 1987، وردية ليل، مجموعة قصصية عام 1991، شيء من هذا القبيل عام 2007، حجرتان وصالة – متتالية منزلية 2009، انطباعات صغيرة حول حادث كبير، نصوص 2015.
كما حصل خلال مسيرته الأدبية على عدة جوائز أبرزها، جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين" عام 1989، جائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 2003، جائزة كفافيس الدولية عام 2005، جائزة ساويرس في الرواية عن حكايات من فضل الله عثمان عام 2006.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة