عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تليفزيونيا حول جهود منظمة اليونسكو لحماية الآثار، وقال التقرير، إن اتفاقية لاهاى بشأن حماية الممتلكات الثقافية فى حال حدوث نزاع مسلح، لافتا إلى اتفاقية التراث العالمى تستهدف حماية التراث الثقافى.
وأضاف التقرير أن التدمير المتعمد للمبانى التاريخية يشكل جريمة حرب، وأن حماية الثقافة وحماية الأرواح أمران مترابطان فى فترات النزاع، وضرورة حماية المواقع الأثرية والمتاحف من الآثار المدمرة للحرب.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، أكدت التزامها بضمان دمج آثار ومواقع التراث العالمي بالكامل في الإجراءات والاستراتيجيات المتعلقة بالمناخ، باعتبارها أصلا عالميا مشتركا يحتاج إلى الحماية من آثار تغير المناخ، وباعتبارها وسيلة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه بالنسبة للأجيال الحالية والمقبلة.
ووفق بيان "اليونسكو" تعد قضية تغير المناخ إحدى القضايا المحددة في عصرنا، لكونها من بين أكبر التهديدات التي تواجه المعالم الثقافية والطبيعية للتراث العالمي لليونسكو والمواقع.
ولفت بيان المنظمة الأممية، إلى أنه يتعرض واحد من كل ثلاثة مواقع طبيعية، وواحد من كل ستة مواقع للتراث الثقافي للتهديد حاليا بسبب تغير المناخ، مضيفا "في الأشهر والسنوات الأخيرة، رأينا مواقع التراث الثقافي والطبيعي، بما في ذلك العديد من مواقع التراث العالمي لليونسكو، مهددة بحرائق الغابات والفيضانات والعواصف."